مسرور بارزاني ينهي اجتماعات ميونيخ متفائلاً ويحشّد الحلفاء لدعم اضافي

اربيل (كوردستان 24)- أبدى مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني تفاؤله بنتائج اللقاءات المكثفة التي عقدها على مدى يومين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في المانيا، مطالباً في الوقت نفسه من دول العالم بدعم الاقليم في الجانب الاقتصادي.

وعقد المستشار بارزاني منذ وصوله الى المانيا مساء يوم الاربعاء، سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين وصنّاع القرار في العالم وبحث معهم، على نحو منفصل، العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع في المنطقة لاسيما فيما يتصل بمحاربة الارهاب في سوريا والعراق.

لقاءات مكثفة

أبلغ بارزاني المسؤولين المشاركين في المؤتمر، قلقه على مستقبل الكورد في سوريا، كما جدد تأكيده على أن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطراً جدياً. وسلط المستشار الضوء على التحديات التي قد تواجه الاقليم مستقبلاً وخصوصاً في الجانب الاقتصادي.

Live Updates: The Kurdish delegates meet with the United Nations' envoy to #Syria, Geir Pedersen.
Details: https://t.co/DDesI9mFFA#TwitterKurds pic.twitter.com/S2KQtuF9qP

— Kurdistan 24 English (@K24English) February 16, 2019

Live Updates: #Kurdistan delegation in 2nd day of meetings with key foreign officials in Munichhttps://t.co/b52RXI4Fv7#TwitterKurds #Iraq pic.twitter.com/Ati7ayn7Nc

— Kurdistan 24 English (@K24English) February 16, 2019

وهذه ثاني مشاركة لمسرور بارزاني في مؤتمر ميونيخ الذي يعقد سنوياً بوصفه أهم مؤتمر امني في العالم. وكانت مشاركته الاولى العام الماضي.

وتكتسب مشاركة بارزاني في مؤتمر ميونيخ 2019 اهميةً مع ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة الجديدة في الاقليم شبه المستقل بعد فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي ينتمي اليه في الانتخابات التشريعية الاقليمية التي اجريت في 30 أيلول سبتمبر 2018.

كورد سوريا

قال بارزاني للصحفيين في ختام محادثات ميونيخ إن الوفد الكوردي تبادل مع المشاركين في المؤتمر وجهات النظر في مختلف القضايا ومنها مستقبل الشعب الكوردي في سوريا، بالإضافة الى آخر التطورات في العلاقات بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وأضاف أنه بحث مع المشاركين في المؤتمر التحديات الاقتصادية في اقليم كوردستان، مشيراً الى أنه حث الدول الحليفة على دعم الاقليم في هذا الجانب.

ويكافح اقليم كوردستان لإنهاء ازمته المالية التي بلغت ذروتها في اوج ظهور داعش مع خفض بغداد لحصته من الموازنة وانهيار اسعار النفط.

ومع تحسن العلاقات بين اربيل وبغداد، اقر البرلمان الاتحادي هذا العام موازنة مالية شملت صرف رواتب البيشمركة في خطوة قوبلت بترحيب من حكومة الاقليم.

داعش

لفت بارزاني الى أنه تطرق في ميونيخ الى مخاطر ظهور داعش، وقال "هذا الموضوع بحثناها بشكل مكثف وتبادلنا وجهات النظر بشأنه مع الدول المتحالفة معنا على مدى السنوات الماضية".

وعبر المستشار الكوردي عن تفاؤله بأن تسفر الاجتماعات، على هامش مؤتمر ميونيخ، عن "نتائج ايجابية"، وقال إنه يأمل أن تسهم في مساعدة كوردستان.