زوجان موسيقيان باربيل يلبسان الأغاني الكوردية "رداء عصريا"

اربيل (كوردستان24)- يعمل زوجان كورديان موسيقيان يقيمان في مدينة اربيل باقليم كوردستان على إحياء الأغاني الكوردية التراثية وأدائها بشكل عصري.

ويقيم الموسيقي رياض عثمان، وزوجته الموسيقية فاتن أحمد في اقليم كوردستان منذ عدة أعوام ويعملان في المجال الموسيقي، كما أنهما يسعيان لبث الروح في التراث الكوردي، وإنعاش ماضاع منه.

ويقول عثمان وهو من مدينة القامشلي في شمال سوريا لكوردستان24  ان "من واجب كل كوردي متخصص بالموسيقا أن يحافظ على الأغاني التراثية الكوردية ويوصلها بشكل جديد وعصري للأجيال اللاحقة".

وتقول فاتن أحمد ذات الاصول العربية، والمتحدرة من مدينة حمص السورية ان "تخصصي في الموسيقى وفي مجال الاوبرا بالذات، ساعدني على الغناء بالكوردية، وقد ساعدني زوجي رياض على إتقان مخارج الحروف، واشعر بالسعادة لقدرتي على الغناء باللغة الكوردية".

ويضيف عثمان ان "التراث الكوردي غني جدا، والعديد من الأغاني يكاد يضيع كونه غير موجود على تطبيقات الأنترنت كاليوتيوب مثلا، لذا فإن إعادة إحيائها ووضعها في لبوس عصري يساعد في الحفاظ عليها من الضياع".

ويشير رياض الى ان "أداء الاغنية التراثية الكوردية ليس بالامر الهين، فعلى من يغني الفلكلور أن يكون مشبعا به، وأفضل أن يكون العازفون كوردا وحتى استوديو التسجيل، فأي خلل يجرد الأغنية الفلكلورية من روحها".

ولفت عثمان الى أن فرقة فلكلورية مكونة من عشرة اشخاص سترى النور قريبا، وسيتم الإعلان عنها فيما أبدى أمله أن تنال نتاجاتها رضى الناس بعد اشهر من التعب المضني.

تحرير: سوار أحمد