رفض فرنسي لمنح "السيدة الأولى" لزوجة ماكرون

عارض مئات الآلاف من الفرنسيين، خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح زوجته صفة السيدة الأولى بشكل رسمي، وذلك من خلال توقيع التماس.

اربيل (كوردستان24)- عارض مئات الآلاف من الفرنسيين، خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح زوجته صفة السيدة الأولى بشكل رسمي، وذلك من خلال توقيع التماس.

وتقوم زوجة الرئيس الفرنسي عادة بمهام غير رسمية، تكون خيرية عادة، وحظيت زوجات رؤساء سابقين بفريق صغير يعمل معهن في قصر الإليزيه، وذلك خلافا لما هو الحال في أمريكا.

وقال ماكرون خلال حملته الانتخابية إنه يريد أن يمنح زوجته دورا رسميا يشمل مكتبا خاصا وموظفين.

وأوضح أن زوجته لا يجب أن تتلقى أجرا حكوميا مقابل دورها المقترح إلا أن كثيرا من الفرنسيين يرون الخطوة بوصفها تهدف إلى إضفاء صبغة أمريكية على المشهد السياسي في بلادهم.

وتأتي تلك المساعي فيما يحاول البرلمان الفرنسي الذي يهيمن عليه حزب ماكرون الدفع بإصلاحات تجرم منح أعضاء البرلمان وظائف بأجر لأقاربهم بحسب "رويترز".

وقال تيري بول فاليت الذي بدأ الالتماس المناهض لمنح منصب السيدة الأولى الرسمي لزوجة ماكرون على موقع (تشانج.أورج) لرويترز "يطلبون من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ عدم توظيف أزواجهم وزوجاتهم ويمنحون استثناء واحدا لزوجة إيمانويل ماكرون. هذا تناقض".

ولزوجة الرئيس الفرنسي، التي تتلقى نحو مئتي رسالة يوميا، فريق من أربع موظفين بالفعل. وإذا تم منحها اللقب رسميا سيتيح لها ذلك حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من الأموال العامة.

وتبلغ بريجيت ماكرون من العمر 64 عاما وتكبر زوجها بنحو 25 عاما إذ كانت معلمته في المدرسة الثانوية ثم تزوجا عام 2007. ورافقت بريجيت زوجها باستمرار خلال الحملة الانتخابية حيث تولت وضع أجندة العمل وتحرير خطاباته وتقديم النصح له.