"آخيل" يخلف "بول" ويتوقع نتائج المونديال

)- أصبح توقع نتائج مباريات كاس العالم والتنبؤ بها أمرا ملازما للحدث الرياضي، وبعد الاخطبوط "بول" سيجسد القط "آخيل" دور العراف في مونديال روسيا 2018.

اربيل (كوردستان 24)- أصبح توقع نتائج مباريات كاس العالم والتنبؤ بها أمرا ملازما للحدث الرياضي، وبعد الاخطبوط "بول" سيجسد القط "آخيل" دور العراف في مونديال روسيا 2018.

وأخيل قط أبيض يعيش في متحف "أرميتاج" في سان بطرسبرج، ويتم إعداده لتوقع نتائج مباريات البطولة.

ويتم تجهيز آخيل لخلافة الأخطبوط بول، الذي توقع نتائج نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بفوز إسبانيا باللقب.

ولفت الأخطبوط بول اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث تنبأ بنتائج مباريات المنتخب الألماني، ولم يخطئ ولا حتى مرة واحدة، وأدلى بتوقعات صحيحة لنتائج 7 مباريات للمانشافت والمباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا.

وتوقع آخيل فوز المنتخب السعودي على روسيا، في افتتاح مباريات كأس العالم 2018، التي ستقام يوم الجمعة المقبل.

وتم وضع إناءينِ أمامه ليشم كل منهما، ثم يخرج، ويدخل مرة أخرى، وأكل من الطبق الموجود أمام العلم السعودي، في إشارة إلى تنبؤه بفوز "الأخضر" بالمباراة الافتتاحية.

ولا يعتبر "آخيل" مجرد قط عادي، بل جزء أساسي من حكاية متحف الأرميتاج، ويمثل استمرارا لتقليد تاريخي، إذ يقال إن أول قط عاش في الأرميتاج اسمه "فاسيلي" أخذه الإمبراطور بطرس الأول عام 1724 من تاجر هولندي كان يعرض تجارته في روسيا.

 وحينها أصدر بطرس أمراً بأن تمتلك المستودعات والحظائر، قططاً بهدف التخلص من الفئران والجرذان، وفي القرن الثامن عشر انتشرت القوارض بأعداد كبيرة في القصر الشتوي، وأحدثت ثقوباً في جدرانه، حينها أصدرت الإمبراطورة إليزابيث، ابنة بطرس الصغرى أمراً بجلب قطط من مدينة كازان لتعيش في حظائر ومستودعات القصر الشتوي للقضاء على القوارض.

ومنذ عهد بطرس وإليزابيث، ما زال القصر الشتوي، أي الأرميتاج، يحافظ على تقليد الاحتفاظ بالقطط، كي لا تعبث الفئران باللوحات والتماثيل التاريخية في المتحف، وجرت العادة على منح القطط أسماء شخصيات تاريخية أو لوحات عالمية، ولهذا أطلق على القط الأبيض، الأصم، اسم "آخيل".