بالفيديو.. زمبيل فروش بطل القصة الكوردية الشهيرة في مدينة زاخو

تشتهر قصة زمبيل فروش (بائع السلال) التراثية بين الشعب الكوردي في كل مكان لكن قلائل يعرفون أصل بطل القصة الذي عرف بعفته وطهارته ومكان ولادته ووفاته.
kurdistan24.net

K24 – اربيل

تشتهر قصة زمبيل فروش (بائع السلال) التراثية بين الشعب الكوردي في كل مكان لكن قلائل يعرفون أصل بطل القصة الذي عرف بعفته وطهارته ومكان ولادته ووفاته.

ينحدر مير سعيد بن مير حسن من مدينة فارقين التابعة لمدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا وعاش بين الفترة 900 – 1000 ميلادية وتنقل بين فارقين ودياربكر ثم توفي في مدينة زاخو باقليم كوردستان.

ويقول مختص بالتاريخ الكوردي لكوردستان24 ان بطل قصة بائع السلال الشهيرة كورديا يعرف في منطقة زاخو وضواحيها باسم محمد أمين واشتهر بورعه وتقواه وهو ابن حاكم فارقين لكنه هاجر الى مدينة زاخو بعد خلاف مع والده بسبب ظلمه في الحكم وعمل بصناعة السلال حتى وفاته.

تحول قبر زمبيل فروش الى مزار للناس
تحول قبر زمبيل فروش الى مزار للناس

وتقول القصة ان أميرة لاحظت بائع السلال الوسيم الجذاب من نافذتها فطلبت من خادمتها دعوته الى حجرها لابتياع سلاله لكنها راودته عن نفسها حال وصوله إلا ان الشاب المتدين العفيف استطاع ان يحتال عليها بالخروج بحجة قضاء حاجة- وهو فوق سطح القصر- فلم يكن لديه مخرج سوى إلقاء نفسه من السطح العالي.

ولكن الله يحفظه بحسب ماتقول القصة فينزل سالما إلى الأرض ليهرب إلى عياله. وخلال اللقاء وبعده - حيث أن الأميرة تلحق به- تجري حوارات درامية مشوقة ذات بعد أدبي وغنائي خلاب قام العديد من الفنانين الكورد بتأديته باصواتهم.

يعلق الزائرون مناديل بهذه الشجرة في مزار زمبيل فروش ليحقق الله أمانيهم ويشفي امراضهم
يعلق الزائرون مناديل بهذه الشجرة في مزار زمبيل فروش ليحقق الله أمانيهم ويشفي امراضهم

وتحول قبر زمبيل فروش في مدينة زاخو الى مزار يرتاده الكورد من كافة الاصقاع ليتضرعوا الى الله لتحقيق أمانيهم وشفاء أمراضهم.

ت: س أ