"الوحش الذي في داخلي" في اربيل

تتواجد رواية "الوحش الذي في داخلي" للكاتب الكوردي السوري حليم يوسف في معرض اربيل الدولي للكتاب المقام حاليا في نسخته الرابعة عشرة.

اربيل (كوردستان 24)- تتواجد رواية "الوحش الذي في داخلي" للكاتب الكوردي السوري حليم يوسف في معرض اربيل الدولي للكتاب المقام حاليا في نسخته الرابعة عشرة.

و"الوحش" رواية ملحمية تستلهم سنوات الخوف والرعب في سوريا وعن الأنظمة التي تحول الإنسان إلى وحش.

ويقول يوسف لكوردستان24 انه حاول خلال عمله الإبداعي هذا أن يبحث عن مصدر الوحشية المفاجئة التي عاشها السوريون خلال السنوات الأخيرة.

ويتابع " هي رحلة بحث عن جذور الوحشية التي اجتاحت شوارع سوريا وهزت العالم بدمويتها. هي إدانة صارخة للوحشية بقدر ماهي رحلة بحث عن منابعها".

وتتناول الرواية جيلين هما جيل الاستاذ والتلميذ، اي فترتي حكم "الرئيسين" الأب والأبن، وبعد انتهاء فترة الرئيس الأب يخرج هذا الاستاذ من السجن، ليدخل التلميذ في نفس السجن الذي كان به الاستاذ.

ويقول الكاتب "ولكن في فترة الرئيس الابن، فأنا أتحدث عن تجربة السجن في ظل النظام السوري، ثم ظهور الوحشية في كل اطياف المشهد السياسي والجماعات المسلحة والارهابية من جميع الاطراف".

ويتواجد الكتاب في "صفصافة بيت الترجمة" بمعرض اربيل الدولي للكتاب وكانت قد شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخة اليوبيل الذهبي للمعرض، كما كانت محور احدى فعاليات مهرجان القاهرة الأدبي.

وحليم يوسف روائي وقاص كوردي من مواليد مدينة عامودة بشمال شرق سوريا، درس الحقوق بجامعة حلب ومقيم منذ سنوات في المانيا.

حاز يوسف على جائزة الرواية الكوردية لعام 2015 وهو عضو في نادي القلم الألماني، صدر له عدة روايات ومجموعات قصصية باللغتين العربية والكوردية   أهمها: سوبارتو(رواية)، خوف بلا اسنان (رواية)، نساء الطوابق العليا(قصص)، الرجل الحامل (قصص)، موتى لاينامون (قصص)، وتسعون خرزة مبعثرة (رواية) وغيرها.

صدرت أعماله باللغات الكوردية، العربية، التركية، الفارسية، الانكليزية والألمانية.

سوار أحمد