القطار يتحرك مجددا بين منطقتين عراقيتين

اربيل (كوردستان 24)- عادت الحركة الى القطار الوحيد الذي يربط مدينة الفلوجة بالعاصمة العراقية بغداد.

وباتت قضبان الخط الحديدي الذي يمتد إلى محافظة الأنبار خالية الآن من الألغام التي زرعها تنظيم داعش، ومن الجسور المنهارة التي نسفها التنظيم عندما اجتاح غرب العراق وشماله عام 2014 حسب ما أكد سائق القطار والمحصل.

وأغلق الخط بعد سيطرة مسلحي التنظيم المتشدد لكن القوات العراقية المدعومة أمريكيا، استعادت الفلوجة عام 2016، قبل أن تلحق بهم الهزيمة على مستوى البلاد في أواخر 2017.

وبات مئات المسافرين يركبون القطار ليقطعوا مسافة 50- كيلومترا من العاصمة الى الفلوجة في غضون نحو ساعة. ومن الممكن أن تستغرق الرحلة بالسيارة وقتا أطول.

ويبلغ سعر تذكرة القطار 3 الاف دينار عراقي ويعادل 2.50 دولار.

وقال مسافر لرويترز ان القطار في حالة متداعية ويرتج بشدة مع تزايد سرعته.

وقال المسؤول الإعلامي بالشركة العامة للسكك الحديد عبد الستار محسن إن الشركة في حاجة ماسة لأموال لمواصلة تشغيل الخدمة.

وأضاف "إحنا بالنسبة لنا شركة خاسرة ونبحث عن السبل الكفيلة للارتقاء بواقع شركتنا حتى تكون من جانب تعظيم الموارد المالية للشركة. فإحنا يعني بجهودنا الحقيقة من ميزانية الشركة قمنا بتأهيل هذا الخط".

وتتيح حالة القضبان السير بسرعة مستقرة تصل إلى نحو 100 كيلومتر في الساعة فقط لا أكثر. وقد تحطمت عشرات من نوافذ القطار بفعل الأطفال الذين يلعبون في الأوحال في أحياء بغداد الفقيرة ويرشقون عرباته بالحجارة أثناء مرورها.