"عاصمة الجنس" تثير الغضب وبائعات الهوى يرفعن شعار "نهاية سعيدة"!

تبذل السلطات في تايلاند جهودا لتحسين صورة مدينة اشتهرت بسياحة الجنس من خلال ما أطلقت عليه "المنطقة السعيدة" فوضعت تمائم على شكل أسماك مبتسمة فيما عزفت فرقة من الشرطة موسيقى الروك في أنحاء مدينة باتايا المثيرة للجدل.

اربيل (كوردستان24)- تبذل السلطات في تايلاند جهودا لتحسين صورة مدينة اشتهرت بسياحة الجنس من خلال ما أطلقت عليه "المنطقة السعيدة" فوضعت تمائم على شكل أسماك مبتسمة فيما عزفت فرقة من الشرطة موسيقى الروك في أنحاء مدينة باتايا المثيرة للجدل.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في تايلاند عن بذل جهود جديدة لتحسين صورة مدينة باتايا وهي منتجع مطل على البحر وصمها الأجانب بأنها "مدينة الخطيئة" و"عاصمة الجنس في العالم".

غير أن التناقضات في باتايا لا تزال تلقي الضوء على التحديات التي تواجهها تايلاند في التعامل مع جانب من قطاع السياحة مازال حيويا من الناحية الاقتصادية لكنه ينتقد بشدة رسميا.

وقال الحاكم الإقليمي باكاراتورن تيانتشاي للصحفيين في شارع ووكنج سيء السمعة في باتايا الواقعة جنوب شرقي بانكوك "أريد أن يرى الناس أننا لسنا مثلما يقولون. نحن لا نسمح بالدعارة في هذه المناطق الترفيهية".

وعلى مسافة عشرة أمتار فقط وقفت بائعات الهوى يغرين الزبائن المحتملين ويقايضن على ممارسة الجنس مقابل ألفي بات (60 دولارا).

وعلى الجانب الآخر، وقفت أخريات في صفوف يحملن أرقاما ليسهل على الزبائن الاختيار من بينهن بينما عرضت مدلكات يرتدين التنورات القصيرة جدا "نهاية سعيدة" لجلسة التدليك فيما يتعارض تماما مع مفهوم "المنطقة السعيدة" الذي تروج له السلطات.

ولا تنمو سياحة الجنس بنفس المعدلات السريعة التي تنمو بها مجالات سياحية أخرى في تايلاند حيث يعتبر قطاع السياحة نقطة الضوء الوحيدة في اقتصاد هو الأبطأ نموا بين دول جنوب شرق آسيا منذ انقلاب عام 2014.

وبدأت سياحة الجنس في باتايا عندما أصبحت مزارا للجنود الأمريكيين في وقت راحتهم أثناء حرب فيتنام غير أن الدعارة منتشرة بنفس القدر تقريبا في أجزاء من بانكوك ومنتجعات أخرى.

ويقدر عدد العاملات بالدعارة في تايلاند بأكثر من 120 ألفا في تقرير للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عام 2014 فيما تشير تقديرات أخرى إلى مثلي هذا الرقم.