ترحيب أمريكي - كوردي بقرار استئناف صادرات كركوك

رحبت حكومة اقليم كوردستان وواشنطن بقرار الحكومة الاتحادية العراقية استئناف تصدير نفط كركوك عبر الأنبوب الكوردي بعد توقف استمر لأكثر من عام.

اربيل (كوردستان 24)- رحبت حكومة اقليم كوردستان وواشنطن بقرار الحكومة الاتحادية العراقية استئناف تصدير نفط كركوك عبر الأنبوب الكوردي بعد توقف استمر لأكثر من عام.

وجاءت هذه التعليقات خلال اجتماع عُقد في أربيل يوم الجمعة بين رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وأندرو بيك نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بحسب بيان لحكومة الإقليم.

واستأنف العراق تصدير نفط كركوك يوم الجمعة في اطار "اتفاق مبدئي" مع اربيل يهدف لتصدير 50 – 100 الف برميل يومياً الى ميناء جيهان التركي عبر انبوب اقليم كوردستان. وستتولى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تسويق هذه الكمية.

وجاء في بيان حكومة الإقليم "رحب الجانبان بقرار الحكومة الاتحادية العراقية استئناف تصدير نفط كركوك عبر أنبوب نفط إقليم كوردستان، والذي يعود بالنفع على كل العراق".

وتعتبر الكميات المصدرة من كركوك اقل بكثير من المستويات السابقة بعدما بلغت ذروتها ووصلت الى 300 ألف برميل يوميا خلال عام 2017.

ويأتي هذا التطور على خلفية ضغوط من واشنطن على كل من اربيل وبغداد لتسوية الخلاف بينهما واستئناف التدفقات من أجل المساعدة في معالجة نقص الخام الإيراني في المنطقة بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع النفط في ايران.

وذكر البيان أن الجانبين شددا على "المشاركة الفعالة لإقليم كوردستان في العملية السياسية العراقية، والاستمرار الناجح للعملية، ومواصلة العلاقات بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان في كافة الأوجه".

وكان أندرو بايك، الذي يتولى ملف العراق وإيران، قال قبل نحو يومين إن الولايات المتحدة تحث الحكومة العراقية بشدة على استئناف تصدير النفط من كركوك إلى تركيا.

وقال إن "من المنطقي" أن يقوم العراق بتصدير نفط كركوك إلى تركيا، مشيراً الى أن هذه الخطوة مثلما هي جيدة لبغداد فأنها جيدة لأربيل ايضاً.

وتم إيقاف تصدير نفط كركوك إلى تركيا في تشرين الأول أكتوبر 2017 بعد أن سيطرت القوات العراقية على معظم المناطق المتنازع على سيادتها بين اربيل وبغداد لاسيما كركوك.

وضغطت الولايات المتحدة على بغداد لتعليق جميع شحنات النفط من إيران واستئناف الضخ من كركوك إلى تركيا وهو ما تم بالفعل.

وتضم كركوك واحدة من أكبر وأقدم حقول النفط في الشرق الأوسط، إذ يقدر النفط القابل للاستخراج بحوالي تسعة مليارات برميل.