المانيا ترفع معدل دعمها لتحقيق الاستقرار في العراق

اربيل (كوردستان 24)- ساهمت وزارة الخارجية الألمانية بمبلغ إضافي قدره 22 مليون يورو لصالح مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يمول مبادرات المسار السريع في مناطق العراق المحررة من تنظيم داعش.

وبحسب بيان لبعثة الامم المتحدة في العراق فان معدل مساهمة الوزارة ارتفع إلى 80.2 مليون يورو، وإجمالي الدعم المقدم من حكومة ألمانيا إلى 209.9 مليون يورو.

ونقل البيان عن القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق خيراردو نوتو قوله إن "التقدم الهائل في جميع أنحاء المناطق المحررة من العراق ما زال مستمراً، حيث عاد 70 بالمئة من الذين نزحوا خلال الصراع إلى ديارهم الان".

واضاف أن "هذه المساهمة السخية ستساعد في استعادة الخدمات العامة وإعادة بناء التماسك الاجتماعي في أكثر المناطق ضعفاً".

وقال السفير الألماني في العراق سيريل نان "تواصل ألمانيا دعم جهود تحقيق الاستقرار في العراق لتعزيز التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن".

وتابع "نحن نتطلع إلى الحكومة الجديدة للتقدم نحو تولي زمام السيطرة على الاستقرار والمزيد من الجهود الإنمائية الطويلة الأجل".

بالإضافة إلى وزارة خارجيتها، تساهم ألمانيا أيضاً في مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة من خلال الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية التي ينفذها بنك التنمية الألماني.

وبناء على طلب العراق، أنشأ برنامج الامم المتحدة الانمائي مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة في حزيران 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين ووضع أسس إعادة الإعمار والانتعاش وضمان عدم عودة العنف والتطرف.

ويضم مشروع إعادة الاستقرار  أكثر من 3000 مشروع- تم الانتهاء بالفعل من نصفها- في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك.

ويقوم مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة بإعادة تأهيل البنية التحتية العامة الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي.

كما يشمل المشروع اعادة بناء بناء المدارس والمراكز الصحية والمنازل إضافة الى توفير وظائف عمل قصيرة الاجل للأشخاص من خلال برامج الأشغال العامة.

ويقول العراق إن كلفة اعادة بناء المدن المحررة تصل الى 100 مليار دولار.