لاصلة لي بعائلة صدام وهذا رايي بالعبادي

الخنجر:

K24- اربيل

نفى السياسي ورجل الاعمال العراقي خميس الخنجر اي علاقة له برغد صدام حسين واصفا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأنه أفضل من غيره فيما دعا العراقيين الى فتح صفحة جديدة بمرحلة مابعد داعش وطرح شكل الدولة العراقية للاستفتاء الشعبي.

ونفى الخنجر في مقابلة خاصة لكوردستان24 اي صلة برغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين أو اي شخص من عائلته ووصف هذه الشائعات بـ"التسقيط السياسي" ومحاولات من قبل "الطائفيين" لتشويه سمعته.

ووصف الخنجر حكومة العبادي بأنها افضل من سابقاتها من جهة عدم استفزاز المكونات العراقية الاخرى في اشارة الى السنة.

ودعا رجل الاعمال وصاحب "المشروع العربي في العراق" الشعب العراقي الى طي صفحة الماضي بمرحلة مابعد داعش و"التعقل" في سبيل بناء دولة المؤسسات التي تضمن حقوق كافة المكونات.

واكد الخنجر ان العرب السنة يتعرضون لاستهداف ممنهج ويعانون من مطرقة داعش الذي اذاقهم الويلات وسندان الميليشيات الطائفية التي تتهمهم بالارهاب في اشارة الى الحشد الشعبي.

واضاف ان "الامم المتحدة اشارت في تقارير لها الى تطهير عرقي في مناطق السنة وهذه حقيقة حدثت في بيجي وجرف الصخر ومحافظة صلاح الدين وفي ديالى وغيرها" .

واكد الخنجر ان حقوق الشعوب لاتسقط بالتقادم مشيرا الى ان الداعم الاكبر لظهور التنظيمات الارهابية هو "التهميش" لافتا الى ان محاربة داعش عسكريا فقط لن تفي بل يجب القضاء سياسيا على اسباب ظهوره تجنبا لظهور ماهو اسوء منه.

واضاف " تجذرت الطائفية بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة والتدخلات الدولية والاقليمية باسم حماية هذا المكون او ذاك وامام حكومة العبادي فرصة لحل كل هذه الخلافات وبناء عراق مزدهر".

واشار الخنجر الى ان "السنة لم يتعاطفوا مع داعش لكن الجيش العراقي "الطائفي" والذي صرفت عليه المليارات  فر تاركا وراءه السنة بين يدي عناصر داعش ليمارس بحقهم الاعدامات الجماعية".

وانتقد الخنجر سياسة "التجويع" وقطع الرواتب التي تنتهجها الحكومة العراقية ضد الكورد فيما رفض كافة اساليب الابتزاز داعيا الى الحوار بين الكورد والعرب لكافة المشاكل العالقة بروح اخوية.

وقال الخنجر "حتى نظام صدام كان يرسل حصة كوردستان من المواد التموينية وهو بأوج حربه مع الكورد"

 

واشاد الخنجر بتجربة اقليم نينوى كنموذج ناجح يمكن تعميمه بكافة ارجاء العراق من حيث التساوي في الحقوق والواجبات بين كافة المكونات لافتا الى ان من حق الشعب العراقي ان يستفتي على شكل الدولة التي يريدها سواء فيدرالية ام غيرها في المرحلة التي تلي سقوط تنظيم داعش.

واكد الخنجر على خصومته مع السياسات الطائفية والتهميش والفساد والظلم على اي مكون من الشعب العراقي مؤكدا رغبته ببناء دولة المؤسسات لادولة الطوائف وقال "نحن نؤمن بالعملية السياسية لكنا نجد فيها خللا ونود اصلاحه و بالتالي اصلاح اوضاع العراق من كافة الجوانب".

واشار الخنجر الى ان معظم الدول العربية تدعم مشروعه لأنه لايرغب بعراق طائفي لافتا الى انه لايستحي من اعلان هذا الدعم مؤكدا انه يستخدم علاقاته "الجيدة" مع زعماء عرب لخدمة العراقيين.

ودعا الخنجر حكومة العبادي الى محاسبة كل من له يد في الانتهاكات التي تمارس ضد السنة مذكرا بحادثة الطفل العراقي الذي تم دهسه بالدبابة مشيرا باصابع الاتهام الى الحشد الشعبي.

وشدد الخنجر على ضرورة تغيير صيغة الادارة في الموصل التي "تحاك مؤامرة ضد كافة مكوناتها" والتي تمت ادارتها بعد 2003 بعقلية الحكومة المركزية لافتا الى أنه يمكن ان يكون للكورد دور مهم بمرحلة مابعد داعش.

وعبر الخنجر عن احترامه للتطلعات الكوردية قائلا "أتمنى أن يبقى العراق موحدا ولكنني احترم رغبة الكورد في حال اختاروا الاستقلال على ان يكون سلميا ودون حروب ولدينا ثقة كبيرة بحكمة الرئيس بارزاني وبالشعب الكوردي الطيب".

ت: س أ