شح الدواء بمستشفيات القامشلي يضاعف اعداد الضحايا

تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة الادارة الذاتية في سوريا من أزمة دوائية منذ اشهر مما ضاعف من حجم الكارثة التي حلت بمدينة القامشلي يوم الاربعاء اثر التفجير الذي حصد ارواح مايناهز 50 شخصا واصيب نحو 200.

K24 – اربيل

تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة الادارة الذاتية في سوريا من أزمة دوائية منذ اشهر مما ضاعف من حجم الكارثة التي حلت بمدينة القامشلي يوم الاربعاء اثر التفجير الذي حصد ارواح مايناهز 50 شخصا واصيب نحو 200.

ونقل جرحى مجزرة القامشلي يوم امس الى مستشفيات الرحمة ونافذ والكلمة ودار الشفاء ومستشفى خبات العسكري الا ان قلة الادوية والمعدات الطبية زاد من حجم المصيبة.

وتعاني مدينة القامشلي منذ اشهر من شح في الدواء والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار البري المفروض عليها نتيجة سيطرة تنظيم داعش على الطريق الرئيسية بينها وبين العاصمة والمدن الداخلية.

وقال طبيب في مشفى الرحمة لكوردستان24 ان عدد المصابين كبير ونعاني من شح في الدواء والمستلزمات الطبية".

وقال أحد الكوادر الطبية "حدثت بعض حالات الوفاة بين المصابين لعدم وجود الادوية وعدم توفر الدم ولو كانت متوفرة لامكن انقاذها".

وفجر انتحاري نفسه داخل شاحنة في حي سكني بالقامشلي يوم الاربعاء مما أودى بحياة عدد كبير من الارواح وتسبب بعدد كبير من الجرحى.

ت: س أ