إسرائيل تعترض صاروخاً سورياً.. ودمشق تدلي برواية أخرى

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة اعتراض صاروخ مضاد للطائرات أطلق مع صواريخ أخرى على قوته الجوية العاملة في سوريا، فيما أعلنت دمشق إسقاط مقاتلة حربية إسرائيلية.

اربيل (كوردستان24)- أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة اعتراض صاروخ مضاد للطائرات أطلق مع صواريخ أخرى على قوته الجوية العاملة في سوريا، فيما أعلنت دمشق إسقاط مقاتلة حربية إسرائيلية.

وذكرت تقارير صحفية أن صفارات الإنذار دوت بمستوطنات إسرائيلية في غور الأردن بالضفة الغربية، كما سُمع دوي انفجار بعد ذلك بفترة وجيزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه تم اعتراض أحد الصواريخ المضادة للطائرات. وسمع دوي الانفجار لمسافة وصلت إلى القدس.

وجاء في البيان أن "القوة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية استهدفت عددا من الأهداف في سوريا. وأطلق عدد من الصواريخ المضادة للطائرات من سوريا عقب المهمة واعترضت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي أحدها".

وكانت إسرائيل قد نفذت عشرات الضربات الجوية للحيلولة دون تهريب السلاح لحزب الله اللبناني الذي تموله إيران، والذي يحارب مقاتلي المعارضة ويقاتل في صف الجيش السوري.

غير أن القيادة العامة للجيش السوري قالت في بيان إن أربع طائرات عسكرية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري في وقت مبكر يوم الجمعة وهاجمت موقعا عسكريا قرب تدمر.

وذكر البيان الذي نشرته وسائل إعلام حكومية سورية أن "هذا الاعتداء السافر يأتي إمعانا من العدو الصهيوني في دعم عصابات داعش الإرهابية".

وأضاف "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".

ولم تعلق إسرائيل بعد على الرواية السورية.

من جانب آخر قتل 42 شخصا وأصيب العشرات في غارة جوية أصابت مسجدا في محافظة حلب بحسب المرصد السوري المعارض.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن طائرات استهدفت مسجدا في قرية الجينة الواقعة بجنوب غرب بلدة الأتارب في الريف الغربي لمدينة حلب.

ولا تزال هوية الطائرات التي نفذت الهجوم غير معروفة.

ووقع الحادث بعد يوم من تفجير مروع أسفر عن مقتل العشرات في دمشق.

وأسفر الصراع السوري المندلع منذ أكثر من ست سنوات، عن مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد 11 مليونا كما فجر أسوأ أزمة لجوء في العالم.