مسؤولة المناخ المقبلة بالأمم المتحدة تأمل التصديق على اتفاق المناخ بسرعة

أعلنت مسؤولة المناخ المقبلة في الأممالمتحدة أنها ستحاول جهدها أن تتخذ اجراءات سريعة بموجب افاقية باريس بهدف إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري وأملت أن يتخلى ترامب المرشح الامريكي عن دعواته لإعادة التفاوض على الاتفاق اذا فاز.

K24 – اربيل

أعلنت مسؤولة المناخ المقبلة في الأممالمتحدة أنها ستحاول جهدها أن تتخذ اجراءات سريعة بموجب افاقية باريس بهدف إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري وأملت أن يتخلى ترامب المرشح الامريكي عن دعواته لإعادة التفاوض على الاتفاق اذا فاز.

وعينت باتريشيا إسبينوسا وهي وزيرة خارجية سابقة للمكسيك يوم الأربعاء في منصب رئيسة أمانة هيئة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ومقرها بون اعتبارا من يوليو تموز ودعت الحكومات إلى التصديق سريعا على الاتفاق الذي يشمل 195 دولة وتم التوصل إليه في باريس في ديسمبر كانون الأول.

وقالت لرويترز يوم الخميس إنه "ليس من المستحيل" أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ هذا العام في أقرب تقدير مما يعطيه دفعة في القانون الدولي. وينشد اتفاق باريس لمكافحة تغير المناخ ابتعاد الاقتصاد العالمي عن الوقود الأحفوري خلال هذا القرن.

وتختلف إسبينوسا مع ترامب الذي يشكك في أن هذه الانبعاثات الصادرة عن النشاط البشري تسبب تغير المناخ. وقال ترامب لرويترز يوم الثلاثاء إنه ليس من "المعجبين كثيرا" باتفاق باريس بشأن تغير المناخ وأضاف "كحد أدني سأعيد التفاوض على هذه الاتفاقات".

وردا على سؤال بشأن تهديد ترامب قالت إسبينوسا إن اتفاق باريس بمثابة تفاهم تم التوصل إليه بصعوبة بين أكثر من 190 دولة. وقالت "لن يكون من السهل لأي شخص القول إنه يرغب في إعادة التفاوض بهذا الشأن".

ومن بين الدول التي وافقت على الاتفاق في باريس دول مسؤولة بشكل رئيسي عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل الصين والولايات المتحدة ودول تتكون من جزر صغيرة وتخشى ارتفاع منسوب البحار ودول أعضاء في منظمة أوبك يعتمد دخلها على النفط.

ومن المقرر أن يدخل اتفاق باريس حيز التنفيذ فور أن تصدق عليه 55 دولة مسؤولة عن 55 في المئة من الانبعاثات في العالم.

وحتى الآن أقرت 16 دولة الاتفاق أي ما يمثل نسبة 0.03 بالمئة فقط من الانبعاثات. وتقول دول كثيرة ومن بينها الصين والولايات المتحدة - وهما مسؤولتان معا عن 38 في المئة من الانبعاثات - إنها سوف تنضم إلى الاتفاق هذا العام.

ت: س أ