سوريات يناقشن "مصيرهن المجهول" في اربيل

عقدت منظمة (برجاف) للإعلام والحريات لقاء نسائيا في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، لمناقشة وضع المرأة وحقوقها في دستور سوريا المقبلة.

اربيل (كوردستان 24)- عقدت منظمة (برجاف) للإعلام والحريات لقاء نسائيا في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، لمناقشة وضع المرأة وحقوقها في دستور سوريا المقبلة.

وأجري اللقاء، الجمعة، بمشاركة 24 ناشطة وفاعلة في المجال العام والمدني، وممثلات عن المنظمات المدنية والنسائية، وقيادات نسائية في المجال السياسي.

وتركز النقاش على وضع المرأة في الدساتير السورية السابقة، فيما خلصت المشاركات الى أن وضع المرأة لن يكون أفضل حالا من أوضاعها السابقة في ظل عدم وضوح ما إذا كان الدستور المقبل سيتجاوز عقدة حق المرأة أم لا.

ويثير "المستقبل الغامض" مخاوف السوريات، على الرغم من حديث المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا عن حضور المرأة في لجنة صياغة الدستور السوري التي يجري العمل حاليا على تشكيلها.

وأكد الاجتماع على ضرورة بناء القدرات لدى الناشطات، لتمكينهنّ في المطالبة (عبر الحشد والمناصرة ) بحق المرأة في التمتع بالحرية والكرامة والمساواة من منطلق الإنسانية الكاملة، بعيداً عن الخوف والاستغلال.

وتعد هذه الحقوق طبيعية في كافة المواثيق الدولية والوطنية لحقوق الانسان.

وتتلخص أهم مخرجات اللقاء حول العمل على تمكين المرأة من المحافظة والثبات في ضمان حقها في الدستور.

كما أكد الحاضرون على ضرورة ضمان حق المرأة في لجنة صياغة الدستور وتخصيص مواد خاصة بالمرأة في الدستور بشرط ان تكون هذه المواد غير قابلة للتعديل إلا نحو الأفضل.

واشارت المشاركات في اللقاء الى ضرورة أن تكون هذه المواد متعلقة بحالة المرأة ومساواتها التامة مع الرجل بمثابة مواد فوق دستوريّة، فضلاً على أن تكون اتفاقية سيداو خلفيّة ومصدر عند تناول حق المرأة في الدستور.

وتولت هيئة تمكين المرأة في (برجاف) تنظيم مثل هذه اللقاء.

وتأسست منظمة (برجاف) في مدينة كوباني بشمال سوريا 2013، قبل أن ينتقل نشاطها الى خارج البلاد، مابين تركيا واربيل عاصمة اقليم كوردستان، حيث تزاول نشاطات تتعلق بتنمية القدرات البشرية.

ويتركز عمل المنظمة على القيام بالعديد من المشاريع التنموية.

سوار أحمد