بالفيديو | اسرة تنجو بأعجوبة من احدث قصف تركي في كوردستان

شنت مقاتلات حربية تركية صباح السبت سلسلة غارات على احدى القرى في اقليم كوردستان ما تسبب في أضرار مادية كبيرة بممتلكات السكان.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان 24)- شنت مقاتلات حربية تركية صباح السبت سلسلة غارات على احدى القرى في اقليم كوردستان ما تسبب في أضرار مادية كبيرة بممتلكات السكان.

وهذا احدث قصف تركي يستهدف المنطقة التي يتمركز في محيطها مقاتلو حزب العمال الكوردستاني، ووقع تحديداً في قرية شارانش قرب مدينة زاخو الحدودية.

وقال أحد سكنة المنطقة لكوردستان 24 في تغطية على الهواء "بحدود الساعة الخامسة صباحاً، عندما شعرت أن البيت يهتز. استيقظتُ وأردت التحقق من منزل ابني... إلا أن زوجتي حذرتني من الخروج".

وتابع "لكن بعدها ذهبت لتفقد منزل ابني، وظننت أنهم قد ماتوا، لكن الحمد لله، كلهم ​​أحياء".

وأضاف الرجل المسن أن القصف التركي كان يستهدف في السابق المناطق المحيطة بقريته، لكن هذه المرة الأولى التي تُضرب فيها شارانش.

ومضى يقول "حتى لو كان مقاتلو حزب العمال الكوردستاني موجودين في المنطقة، لكن لم نرهم في قريتنا".

وقال باروج، وهو رجل تضرر منزله كثيرا، إنه كان نائماً الى جانب زوجته وأبنائه الخمسة حين ضربت الغارة الجوية باحة المنزل.

وأصيب وجه باروج بجروح بسبب تناثر الزجاج بفعل القصف.

وتابع "من يرى هذه الغرفة، والمنزل بشكل عام، لا يعتقد أن أحداً قد نجا".

وأضاف "ولكن نجونا جميعا".

وتقول انقرة إن القصف الذي يقع داخل حدود الاقليم يستهدف قواعد لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض صراعاً دموياً مع الدولة التركية منذ عشرات السنين.

ويُعتقد على نطاق واسع أن حزب العمال الكوردستاني يحتفظ بمقاتلين قرب مئات القرى داخل إقليم كوردستان، خاصة في المناطق الجبلية القريبة من الحدود التركية.

وتم إجلاء مئات القرى على طول الحدود التركية الكوردية بسبب العنف المستمر طيلة السنوات الماضية.

ولطالما دعت حكومة إقليم كوردستان حزب العمال الكوردستاني إلى التوقف عن استخدام اراضي الاقليم كقاعدة انطلاق لشن هجمات على دول الجوار لاسيما تركيا.

 

(شارك في التغطية إسلام يوسف)