داعش ينفذ مذبحة بالرمادي ويشن هجمات في كركوك والموصل

أفادت مصادر امنية عراقية بسقوط قتلى وجرحى في هجمات شنها مسلحو داعش في الرمادي وكركوك وقرب الموصل يوم الجمعة.

اربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر امنية عراقية بسقوط قتلى وجرحى في هجمات شنها مسلحو داعش في الرمادي وكركوك وقرب الموصل يوم الجمعة.

وكان الهجوم على منزل ضابط في الشرطة احد اشد الهجمات دموية في مؤشر على تصاعد الهجمات التي يشنها التنظيم منذ اعلان هزيمته في البلاد.

وقال مصدر امني لكوردستان 24 إن مسلحين ينتمون لداعش شنوا هجوما مساء الجمعة على منزل ضابط في الشرطة مما ادى الى مقتل ثلاثة من افراد اسرته.

وأسفر الهجوم الذي وقع في منطقة البوذياب شمال الرمادي عن اصابة اربعة من افراد الاسرة بجروح.

وعلى الرغم من ان أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على الفور غير ان مصادر امنية اشارت الى ضلوع تنظيم داعش في المذبحة.

وبعد المجزرة بقليل بدأت القوات العراقية حملة لتمشيط منطقة البوذياب وبدأت بمداهمة بعض المنازل للبحث عن خلايا نائمة لتنظيم داعش.

وسبق ان حذر المسؤولون العراقيون من ان تنظيم داعش قد يلجأ الى اساليبه التقليدية الاستخبارية عبر شن تفجيرات وعمليات اغتيال وهجمات انتحارية او بسيارات ملغومة في المناطق المكتظة.

وفي كركوك قال مصدر امني لكوردستان 24 إن مسلحين مجهولين اقتحموا الجمعة دارا في قرية ملا عبدالله الواقعة في بلدة الملتقى جنوب غرب كركوك مما اسفر عن مقتل مدني وإصابة شقيقه بجروح.

وأضاف المصدر ان المسلحين تابعون لتنظيم داعش. ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل كما طلب عدم الاشارة الى اسمه.

وفي شأن ذي صلة افاد مصدر امني بمقتل مزارع برصاص مسلحين تابعين لداعش في اول هجوم من نوعه يشن في جنوب الموصل.

وقال المصدر لكوردستان 24 إن المزارع يبلغ من العمر 60 وانه قتل الجمعة بينما كان منشغلا بأعمال زراعية على ارضه في قرية البوسيف جنوب الموصل.

وشنت القوات العراقية عملية عسكرية لإخلاء جثة القتيل غير انها تعرضت الى هجوم آخر مما اسفر عن وقوع اشتباك ادى الى مقتل احد عناصر داعش.

والضحية هو شقيق عقيد في الجمارك وشقيق عضو سابق في مجلس محافظة نينوى فضلا عن شقيق ثالث شغل في السابق منصب قائد فرقة في الجيش قبل عام 2003.

وقرية البوسيف وما حولها عبارة عن براري وغابة على ضفاف دجلة ولا يزال بعض عناصر داعش يختبئون في المنطقة التي تشهد حتى الآن حملات عسكرية.

وأعلن العراق في اواخر العام المنصرم "النصر النهائي" على تنظيم داعش الذي كان قد استولى على ثلثي مساحة البلاد ومناطق شاسعة من سوريا.