شقيقة "برو" تروي تفاصيل الاستيلاء على منزلها

قالت أمينة برو شقيقة رئيس المجلس الوطني الكوردي السابق ابراهيم برو ان المنزل الذي استولت عليه سلطات الإدارة الذاتية في القامشلي تعود ملكيته لها وليس لشقيقها.

اربيل (كوردستان 24)- قالت أمينة برو شقيقة رئيس المجلس الوطني الكوردي السابق ابراهيم برو ان المنزل الذي استولت عليه سلطات الإدارة الذاتية في القامشلي تعود ملكيته لها وليس لشقيقها.

وافادت تقارير بقيام سلطات الإدارة الذاتية بشمال سوريا والتي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي، بالاستيلاء على منزل برو وكذلك منزل ابن القيادي الكوردي فؤاد عليكو يوم الأحد.

وقالت أمينة برو لكوردستان 24 انها اشترت المنزل من شقيقها ابراهيم عام 2014 وأنها تملك كافة الوثائق الرسمية التي تثبت ادعاءها.

واضافت برو "اقتحمت مجموعة اشخاص بقيادة أحد كوادر حزب العمال الكوردستاني منزلنا، وطلبوا منا إخلاءه وحين قلنا لهم أن المنزل ملكنا بقرار محكمة قالوا انهم لا يعترفون بقرار المحكمة وأن ابراهيم برو خائن وهذا المنزل للخونة".

وتابعت "أخذوا زوجي عنوة واصروا على أن نخلي المنزل، ووعدونا أن لا يغيروا أقفال الأبواب إلا أنهم غيروا الأقفال بعد ساعة من خروجنا".

وقال عبد المجيد مصطفى وهو زوج امينة برو "سمعتهم يقولون ان وضع ابراهيم برو خاص جدا، وهو خائن".

وقال المحامي رضوان سيدو لكوردستان 24 ان "الاستيلاء على ممتلكات المواطنين بهذه الطريقة امر ضد كافة القوانين والاعراف الدولية، وهو مناف للعقد الاجتماعي الذي اقرته الإدارة الذاتية نفسها".

وندد المجلس الوطني الكوردي الاثنين بهذه الممارسات التي تطال قياداته، فيما وجه مناشدة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بالضغط لإيقاف هذه الممارسات ضد أنصار المجلس الكوردي وقياداته.

وقال ممثل المجلس في اقليم كوردستان جدعان علي في مؤتمر صحفي ان "حزب الإتحاد الديمقراطي زاد من حدة ممارساته ضد أنصارنا".

واضاف علي "في الوقت الذي تدعو فيه الجماهير الكوردية الى ضرورة وحدة الصف الكوردي يقوم حزب الاتحاد الديمقراطي بالاستيلاء على منازل قيادات المجلس الكوردي".

وأكد علي ان "سجون حزب الاتحاد الديمقراطي لاتخلو من رفاقنا وأنصارنا، فلا يزال مصير عبد الرحمن آبو مجهولا رغم سيطرة تركيا على عفرين، وفؤاد ابراهيم وبهزاد دورسن وامير حامد المغيب منذ سنوات".

وأفادت التقارير ان الإدارة قامت بإسكان عائلات نازحة من عفرين في هذه المنازل.

وتتهم الإدارة التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي المجلس الكوردي بالتواطؤ مع تركيا، فيما يتهم المجلس الإدارة بالدكتاتورية وقمع المعارضين لسياساتها.