بالفيديو | غضب يهز الموصل ومواكب الساسة في مرمى المحتجين

أظهرت تسجيلات مصورة موكب الرئيس العراقي برهم صالح بينما كان يحاصره العشرات من المحتجين الذين رددوا هتافات ضد الفساد في البلاد.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان 24)- أظهرت تسجيلات مصورة موكب الرئيس العراقي برهم صالح بينما كان يحاصره العشرات من المحتجين الذين رددوا هتافات ضد الفساد في البلاد.

واجبر المحتجون الغاضبون صالح على مغادرة المنطقة السياحية المطلة على نهر دجلة. وبدا أن الرئيس لم يتمكن من زيارة المكان الذي وقع فيه الحادث.

وقضى في حادث الغرق نحو 100 شخص بينهم عدد كبير من النساء والأطفال في اسوأ فاجعة تشهدها الموصل منذ تحريرها من قبضة داعش عام 2017.

وقال صالح للتلفزيون الرسمي "يجب محاسبة المقصرين محاسبة عسيرة".

وقبل ذلك بساعات، منع المحتجون الغاضبون محافظ نينوى نوفل العاكوب من زيارة المكان وسط هتافات "فاسد فاسد" و"كلكم سرّاق".

والقى المحتجون الحجارة على سيارته فحطموا زجاجها.

وقال السكان الغاضبون "فاشل فاشل" مخاطبين محافظهم.

والقى كثيرون باللائمة على الفساد الذي ينخر بالدولة العراقية منذ أكثر من عقد، وقال بعضهم إن غرق العبّارة سببها اهمال السلطات.

ولم تعلن السلطات بعد نتائج التحقيق.

وطرد المصلون عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني وأبو بكر كنعان مدير الوقف السني في نينوى من اكبر جوامع حي المثنى شرقي الموصل.

وقالت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق إن النتائج الاولية خلصت الى ان السبب الرئيسي في غرق العبّارة يعود للحمولة المضاعفة من الركاب.

وقبل الحادثة بيومين تقريباً، حذرت وزارة الموارد المائية من أن منسوب مياه نهر دجلة ارتفع بعد زيادة الاطلاقات من سد الموصل.

ولا تزال البنية التحتية في الموصل متداعية حيث لا تملك فرق الانقاذ الوسائل الحديثة لمساعدة الركاب الذين كانوا يصرخون في المياه طلباً للنجدة.

وبحسب السلطات المحلية فان العبّارة تقل في المعتاد 50 شخصاً لكنها كانت تحمل أكثر من 200 شخص قبل الحادث الذي وقع في اول ايام نوروز.

وأعلنت الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان الحداد ثلاثة ايام.