جنرال امريكي يتحدث عن "معجزة" في كوردستان

اربيل (كوردستان 24)- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ماكماستر إن واشنطن ملتزمة بنجاح الكورد في العراق، مشيرا الى ان حل الخلاف بين اقليم كوردستان وبغداد يمثل اولوية بالنسبة للرئيس دونالد ترامب والإدارة الامريكية برمتها.

وتدهورت العلاقات بين أربيل وبغداد بشكل كبير منذ استفتاء اجري في ايلول سبتمبر الماضي وحظي بتأييد الاغلبية الساحقة من الكورد للاستقلال عن العراق.

وأضاف ماكماستر في كلمة له خلال مؤتمر تقيمه مؤسسة جيمس تاون سنويا إن "ما نريده هو نجاح العراق وأن يكون العراق قوياً.. ونعتقد أن جانباً مهماً من قوة العراق هو حل هذا النزاع والتوتر بين المنطقة الكوردية وبقية العراق ونحن ملتزمون بذلك".

وقال "ملتزمون بالسلامة الإقليمية للعراق وكذلك بالسلامة الإقليمية (لإقليم كوردستان)".

وبين اربيل وبغداد تاريخ حافل بالخلافات المتراكمة منذ سنوات خاصة تلك المرتبطة بالطاقة والموازنة والأراضي المتنازع عليها إلى جانب قضايا خلافية أخرى.

ولفت ماكماستر الى أن حل المشكلات بين حكومة إقليم كوردستان وبغداد يمثل أولوية كبيرة للرئيس ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون.

وأشار إلى أنه منذ عام 1991، ساعدت الولايات المتحدة على منع المزيد من الفظائع والوحشية التي تستهدف الكورد من خلال عملية عسكرية استمرت سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

وتابع ماكماستر "ما حدث بعدها هو اننا رأينا المنطقة الكوردية تزدهر.. إنها معجزة تقريباً عندما ننظر إلى ما حدث.. حيث المدن الجميلة في السليمانية وأربيل ودهوك ورأينا عودة السكان إلى تلك المناطق ورأينا الحيوية على الرغم من الاقتصاد الضعيف".

ويعد الجنرال ماكماستر من الخبراء العسكريين الذين يملكون خبرة كبيرة في العراق حيث قاد معارك عنيفة أبرزها عام 2005 لاسيما في الفلوجة.