القوات العراقية تنتزع المحلبية وتعثر على "مغدوري بادوش"

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت القوات العراقية الجمعة استعادة السيطرة على بلدة المحلبية الواقعة الى الشرق من تلعفر فيما عثرت فريق بحث على مقبرتين جماعيتين تضمان 500 رفات لأشخاص اعدموا على يد عناصر داعش في سجن بادوش شمال غرب الموصل.

وبدأت القوات العراقية هجومها على تلعفر وما حولها ومنها بلدة المحلبية في 20 من الشهر الجاري بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وقال قائد حملة تلعفر الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله في بيان ان القوات العراقية حررت "ناحية المحلبية بالكامل والمؤلفة من 13 حي ومنطقة".

واستولى داعش على المحلبية اولا وبعدها بسط سيطرته على تلعفر وما حولها منذ 15 من حزيران يونيو الماضي. ويسيطر داعش كذلك على بلدة العياضية شمال غرب تلعفر.

وأشار يارالله الى أن القوات العراقية، التي يدعمها الحشد الشعبي، فتحت الطريق الاستراتيجية الرابطة بين منطقة الكسك باتجاه محافظة صلاح الدين.

وفي بيان منفصل قائد حملة تلعفر إن قوة من جهاز مكافحة الارهاب حررت حي النداء الواقع الى الجنوب الغربي لمدينة تلعفر وبدأت في اقتحام حي الطليعة المجاور.

وعلى الجانب الآخر استطاعت قوات الجيش مدعومة بوحدات من الحشد الشعبي تحرير حي الخضراء جنوبي تلعفر، بحسب خلية الإعلام الحربي.

وبحسب آخر خريطة لحملة تحرير تلعفر فأن نحو نصف البلدة لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش بما في ذلك بقايا قلعة ترجع إلى عهد العصر العثماني.

الى ذلك عثر فريق التدقيق الامني على مقبرتين جماعيتين في بلدة بادوش شمال غرب الموصل تضمان رفات 500 شخص من سجناء سجن بادوش.

وقال الجيش العراقي في بيان إن السجناء اعدموا على يد تنظيم داعش بعدما استولى على الموصل وما حولها قبل نحو ثلاث سنوات.

وضمت المقبرة الاولى 30 رفاتا فيما ضمت الثانية 470 رفاتا.

وانهارت "دولة الخلافة" التي تنظيم اعلنها داعش من معقله في الموصل بعد تسعة اشهر من المعارك بين مسلحيه وبين القوات العراقية.