شمخاني عن قصف كويسنجق: زمن "اضرب وأهرب" ولى

قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن زمن "اضرب واهرب" في المنطقة قد ولّى وإن بلاده سترد على أي هجوم بقوة، مشيراً بذلك الى القصف الأخير الذي استهدف معارضين لبلاده داخل اراضي اقليم كوردستان.

اربيل (كوردستان 24)- قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن زمن "اضرب واهرب" في المنطقة قد ولّى وإن بلاده سترد على أي هجوم بقوة، مشيراً بذلك الى القصف الأخير الذي استهدف معارضين لبلاده داخل اراضي اقليم كوردستان.

وتوترت علاقات إيران بالولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي مع طهران ومعاودة فرض العقوبات عليها وسط تحذيرات من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها ستمارس "أقصى قدر من الضغوط" على الجمهورية الاسلامية.

وقال شمخاني في كلمة له بحسب وكالة تسنيم للأنباء إن زمن "اضرب واهرب" في الساحة الدولية قد ولّى، مضيفا "سنرد على أي عمل عدائي على البلاد بعشرة أضعاف".

وأضاف شمخاني أن الهجوم الصاروخي في بلدة كويسنجق بإقليم كوردستان "يشكل نهجا وردا تجاه أي تهديد تتعرض له إيران".

وأطلق الحرس الثوري الإيراني سبعة صواريخ في هجوم على قاعدة لحزبين كورديين يتمركزان في كويسنجق التي تبعد عن الحدود الايرانية بنحو 65 كيلومترا. وأسفر الهجوم الذي نفذ يوم السبت عن سقوط ضحايا بينهم مسؤولون كبار في الحزبين المعارضين.

وقالت الخارجية العراقية في بيان اصدرته مؤخرا إنها "ترفض" القصف واعتبرته انتهاكا طالما تم "دون تنسيق مسبق" مع بغداد لتجنب سقوط مدنيين.

كما أدانت حكومة اقليم كوردستان الهجوم وقالت في الوقت نفسه إن على الاحزاب المعارضة احترام قوانينها وعدم جعل اراضي الاقليم ساحة للصراع.