بغداد تحكم بإعدام اول اجنبية بعد ادانتها بالإرهاب

قضت محكمة عراقية الاحد بإعدام امرأة المانية الجنسية من اصول مغربية بعد ادانتها للانتماء لتنظيم داعش.

اربيل (كوردستان 24)- قضت محكمة عراقية الاحد بإعدام امرأة المانية الجنسية من اصول مغربية بعد ادانتها للانتماء لتنظيم داعش.

وقال مجلس القضاء الاعلى على موقعه الالكتروني إن محكمة الجنايات المركزية نظرت في قضية متهمة بالإرهاب تحمل الجنسية الألمانية وأصدرت حكماً بالإعدام "شنقاً حتى الموت" بحقها وفقا لقانون مكافحة الارهاب العراقي.

وجاء في البيان أن المتهمة اقرت بالسفر من المانيا الى سوريا ومن ثم الى العراق للانتماء لداعش برفقة ابنتيها اللتين تزوجتا من رجلين ينتميان للتنظيم ذاته.

ولم يذكر البيان اسم المتهمة الالمانية لكنه اشار الى انها ادينت بتقديم الدعم اللوجستي ومساعدة تنظيم داعش والمشاركة في مهاجمة قوات الأمن العراقية.

ومن المتوقع ان يثير القرار العراقي رد فعل من جانب المانيا التي دعت السلطات العراقية في اكثر من مناسبة الى الغاء عقوبة الاعدام.

وهذه أول امرأة أجنبية يحكم عليها بالإعدام في العراق بتهمة الانضمام لداعش.

وفي اواخر العام الماضي نفذ العراق حكم الإعدام بحق 38 شخصا بينهم رجل يحمل الجنسية السودية وهو اكبر عدد من الاشخاص تعدمهم الحكومة العراقية في يوم واحد منذ أعلنت "النصر النهائي" على تنظيم داعش في البلاد.

وبعد ذلك بيوم أعلنت وزارة الخارجية السويدية ادانتها لإعدام مواطن سويدي من أصل عراقي واستدعت السفير العراقي للاحتجاج.

ولا يعرف بالضبط عدد المعتقلين من عناصر تنظيم داعش في السجون العراقية او عدد اولئك الذين يرجح ان يواجهون نفس المصير.

كما لم تعلن الحكومة العراقية عن أي احصائية بأعداد المسجونين الاجانب او الذين ينحدرون من اصول عراقية او عربية.

وكثيرا ما تدين منظمة العفو الدولية عمليات الإعدام الجماعي وقالت في اكثر من مناسبة ان بعض الاعترافات تنتزع من الرجال تحت التهديد والتعذيب.

وتقول منظمات انسانية دولية بما فيها الامم المتحدة إن جهود السلطات العراقية لتسريع تنفيذ عقوبات الإعدام قد تؤدي إلى إعدام أبرياء.