"سوريا الديمقراطية" ينفي أمرا بخصوص "إدارة منبج"

نفى مجلس سوريا الديمقراطية وجود أي نية لتشكيل إدارة جديدة لمدينة منبج بشمال سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- نفى مجلس سوريا الديمقراطية وجود أي نية لتشكيل إدارة جديدة لمدينة منبج بشمال سوريا.

وتناقلت وسائل إعلام خبر التحضير لتشكيل مجالس جديدة لإدارة منبج، وذلك ضمن خارطة الطريق المتفق عليها بين واشنطن وانقرة.

ومجلسا منبج العسكري والمدني الحاليين، تابعان لقوات سوريا الديمقراطية المتشكلة من مقاتلين كورد وعرب بدعم أمريكي.

وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية الهام أحمد لكوردستان 24 "كافة الوفود الدولية التي تزور منبج تثني على حالة الاستقرار الموجودة في المنطقة".

وكانت قوات تركية وأمريكية بدأت في وقت سابق بتسيير دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق درع الفرات التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا ومدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري.

واضافت أحمد ان "الجميع يرى حالة الاستقرار التي تشهدها منبج، ويؤكدون على ضرورة استمرارها، لذا أؤكد عدم وجود نية لتشكيل ادارة جديدة للمدينة".

وتعهد القائد العام للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل في وقت سابق باستمرار دعم بلاده لمجلس منبج العسكري والإدارة الذاتية في المدينة.

وقال فوتيل لكوردستان 24 ان "هدفي من الزيارة هو الاستمرار في إظهار دعمنا القوي لمجلس منبج العسكري، وإدارتها المدنية".

وتعتبر تركيا وجود الإدارة التي يقودها الكورد على حدودها الجنوبية، خطرا على أمنها القومي، وتعد وحدات حماية الشعب الكوردية وهي ركيزة قوات سوريا الديمقراطية، امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا.

سوار أحمد