حصيلة حادثة عبّارة الموصل ترتفع وعبد المهدي يتوعد "المقصرين"
اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر طبية وأمنية عراقية الجمعة إن حصيلة ضحايا غرق العبّارة في نهر دجلة بالموصل ارتفعت الى نحو 100 شخص بينهم عدد كبير من الأطفال، فيما توعد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المقصرين بالقصاص العادل.
وغرقت العبّارة بينما كانت تقل عدداً مضاعفاً من الركاب عندما كانوا يحتفلون في المنطقة السياحية الواقعة في شمال مدينة الموصل بأول أيام عيد نوروز. والقى مسؤولون محليون وعدد من ذوي الضحايا باللائمة على مالك العبّارة الذي ضاعف عدد الركاب.
وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال حيث لم يتمكنوا من السباحة. ولا يعرف بالضبط العدد الدقيق للضحايا في ظل وجود مفقودين.
وبحسب السلطات المحلية فان العبّارة تقل في المعتاد 50 شخصاً لكنها كانت تحمل أكثر من 200 شخص قبل الحادث المأساوي.
عدد الذين كانوا على العبارة ٢٨٧ (١٠٣نساء ٨٦ رجال ٩٨ أطفال ) بحسب العد حسب تصوير كاميرات المراقبة للجزيرة السياحية
— النائب احمد الجبوري (@ahmedaljubore1) March 22, 2019
عدد الجثث التي انتشلت من النهر ٨٩ جثة
عدد الذين تم انقاذهم والذين انقذوا نفسهم بحدود ٨٠ شخص
الباقي ١١٨ في عداد المفقودين
حسبنا الله ونعم الوكيل #فاجعة الموصل pic.twitter.com/0dnrbv1NYz
وقال مسؤولون في دائرة صحة نينوى لكوردستان 24 إن الطب العدلي في المدينة استقبل الى الآن قرابة 100 جثة ولا يزال يستقبل المزيد.
وذكرت مصادر اخرى أن هناك مفقودين لا تعرف اعدادهم بالضبط، فيما جرفت المياه جثث آخرين وأوصلتها الى المناطق القريبة من نهر دجلة في تكريت وسامراء.
ووصل عبد المهدي الى مكان الحادث مساء الخميس، وأمر بفتح تحقيق، وقال "العدالة يجب ان تأخذ مجراها وأن يتم التوصل الى نتائج التحقيق عبر اللجنة المشكّلة لهذا الغرض والتعرف على اسباب غرق العبّارة والمقصرين لينالوا جزاءهم وفق القانون".
وواجهت جهود الإنقاذ صعوبة بالغة حيث لم تستوعب سيارات الإسعاف العدد الكبير للضحايا مما دفعها للاستعانة بسيارات الأجرة.
وتوجه فريق طوارئ من اربيل ودهوك الى الموصل للمساعدة في جهود الإنقاذ ونقل المصابين في أسوأ حادث يشهده نهر دجلة بعد كارثة تدافع الزوار عند جسر الأئمة ببغداد قبل نحو 14 عاماً.