الصدر يدلي بموقفه من محاولات اقالة معصوم و"وحدة العراق"

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت إن تحركات بعض القوى السياسية العراقية لإقالة رئيس البلاد فؤاد معصوم من منصبه تندرج في اطار "الضغط السياسي".

اربيل (كوردستان 24)- قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت إن تحركات بعض القوى السياسية العراقية لإقالة رئيس البلاد فؤاد معصوم من منصبه تندرج في اطار "الضغط السياسي"، واشار الى ان خطوات بغداد تجاه وحدة العراق "خجولة".

وتعالت اصوات نواب عراقيين لاسيما من التحالف الشيعي الحاكم للمطالبة بإقالة معصوم، وهو كوردي، بسبب استفتاء الاستقلال في كوردستان.

وقال الصدر في رده على سؤال بشأن التحرك الذي يقوم به نواب عراقيون ضد معصوم إنه "على الرغم بأني لا اجده ناجعا إلا انه غير صحيح في هذه الفترة".

ووصف الصدر تحركات تلك القوى بانها تقع ضمن "الضغط السياسي".

وللصدر علاقات جيدة مع الكورد ومواقفه اكثر مرونة رغم انه من الداعين لإلغاء استفتاء الاستقلال الذي اجرى الشهر الماضي في كوردستان وحظي بتأييد الاغلبية الكاسحة.

وأضاف الصدر أن "ما تقوم به الحكومة يكاد يكون خجولا بالنسبة الى قضية وحدة العراق ارضا وشعبا".

وكان الصدر يشير على ما يبدو الى التصعيد الحكومي العراقي بحق اقليم كوردستان والذي يقول الكورد إنه سيعزز الانقسام والقطيعة.

وجدد الصدر دعوته للكورد الى "التراجع عن الاستفتاء والاذعان لفقرات الدستور ودعم زج انفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها".

وحظي الاستفتاء بتأييد الاغلبية الساحقة للاستقلال عن العراق.

وتصاعدت الازمة بعد الاستفتاء الى اعلى مستوياتها لدرجة ان القوات العراقية بدأت تتحشد في محيط كركوك بما يجعلها في مواجهة مع قوات البيشمركة.

وحذر كثيرون من تفجر الاوضاع.