الشرطة تعتقل "منفذ تفجيرات" لم يتبنها داعش في نينوى

قالت الشرطة المحلية في نينوى إنها اعتقلت احد اعضاء تنظيم داعش بتهمة المشاركة في تفجير ثلاث سيارات ملغومة داخل الموصل وخارجها.

اربيل (كوردستان 24)- قالت الشرطة المحلية في نينوى إنها اعتقلت احد اعضاء تنظيم داعش بتهمة المشاركة في تفجير ثلاث سيارات ملغومة داخل الموصل وخارجها.

واُعتقل المتهم في مجمع البادية الذي يقع في بلدة البعاج الى الغرب من مدينة الموصل، بحسب بيان الشرطة الذي نُشر يوم الاربعاء.

وجاء في البيان أن الشخص المعتقل "مشترك في جلب العجلات المفخخة التي استهدفت مطعم ابو ليلى في الجانب الأيمن لمدينة الموصل وسوق ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل وسوق قضاء تلعفر".

ووقعت التفجيرات في الفترة الممتدة ما بين الأيام الأخيرة من العام الماضي ومطلع هذا العام مما ما اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ولم يتبن تنظيم داعش تلك التفجيرات على الرغم من أن قوات الأمن وجهت اصابع الاتهام للتنظيم الذي اعلن بعدها مسؤوليته عن هجمات في كركوك وديالى وغيرها.

وكان كثير من المسؤولين المحليين والمحليين الامنيين، قد المح الى أن آخر تفجيرين وقعا في الموصل ربما يندرج في اطار الصراع السياسي بين الخصوم، بينما قال آخرون إن تنظيم داعش يتعمد عدم تبني مثل هجمات كهذه في خطوة تهدف لـ"خلط الارواق".

لكن شرطة نينوى قالت في بيانها إن الموقوف "اعترف خلال التحقيقات الابتدائية والقضائية بأنه هو من قام بتفجير العجلات من خلال الاتصال على جهاز الموبايل المربوط داخل العجلات المفخخات".

ولم تذكر الشرطة تفاصيل اضافية.

ورغم اعلان هزيمة تنظيم داعش عام 2017 لا يزال المسلحون المتطرفون يشنون هجمات وعمليات خطف واغتيالات داخل المدن وخارجها.