هجوم مسلح على مقر عسكري عراقي في كركوك

أفادت مصادر امنية محلية بتعرض مقر عسكري عراقي لهجوم شنه مسلحون مجهولون داخل مدينة كركوك.

اربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر امنية محلية بتعرض مقر عسكري عراقي لهجوم شنه مسلحون مجهولون داخل مدينة كركوك.

وقال احد المصادر لكوردستان 24 إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران اسلحتهم على مقر تابع لجهاز مكافحة الارهاب العراقي في حي (الماس) شمالي كركوك.

وأضاف المصدر ان المسلحين استخدموا قاذفة (آر.بي.جي-7) وقنبلة يدوية قبل ان يفتحوا النار على المقر الواقع في الحي الذي تقطنه اغلبية كوردية، وهو ما اكدته مصادر اخرى.

وذكر مصدر امني أن القوة العسكرية العراقية ردت على النيران وفرضت طوقا امنيا واطلقت النار في الهواء بصورة عشوائية مما اثار حالة من الذعر لدى السكان.

ولم ترد أي انباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف القوة الامنية او المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارة مسرعة ولاذوا بالفرار الى جهة مجهولة.

وسبق أن تعرضت القوات ذاتها الى هجمات مماثلة في مناطق متفرقة من كركوك.

ويُعتقد على نطاق واسع ان هذه الهجمات ينفذها اشخاص غاضبون من سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك في 16 تشرين الاول اكتوبر.

وتعتبر كركوك واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل ويقطنها خليط من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين ومجموعات عرقية اخرى.

وفي 16 من تشرين الاول اكتوبر الماضي فرضت القوات العراقية والحشد الشعبي المدعوم من السيطرة الكاملة على معظم المناطق المتنازع عليها بين كوردستان وبغداد بما فيها كركوك.

وجاء الهجوم العراقي ردا على اجراء اقليم كوردستان استفتاء في ايلول سبتمبر الماضي حظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال عن العراق. وشمل الاستفتاء مناطق متنازع عليها عديدة ومنها كركوك.

وبعد الاستفتاء فرضت الحكومة العراقية سلسلة اجراءات عقابية على كوردستان فحظرت الطيران المدني في المطارات وفرضت قيودا مالية. وتريد بغداد السيطرة على واردات النفط والمنافذ الحدودية في الاقليم.