العراق يستنفر لاستقبال الايرانيين بـ"وتيرة متصاعدة"

أعلنت وزارة الخارجية العراقية الأحد عن منح أكثر من مليون تأشيرة لإيرانيين يعتزمون زيارة المقدسات الشيعية في العراق لإحياء ذكرى اربعين الامام الحسين.

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الخارجية العراقية الأحد عن منح أكثر من مليون تأشيرة لإيرانيين يعتزمون زيارة المقدسات الشيعية في العراق لإحياء ذكرى اربعين الامام الحسين.

وبدأ الملايين من المسلمين الشيعة يشقون طريقهم الى مدينة كربلاء للاحتفال بمرور اربعين يوماً على ذكرى مقتل الإمام الحسين قبل 1338 عاماً.

ولم يقتصر احياء المناسبة على العراقيين فحسب بل جاء الى كربلاء ايضاً زوار كثيرون من إيران ودول مجاورة وأخرى خليجية وأجنبية.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها استنفرت "جميع كوادرها العاملة في البعثات الدبلوماسية والقنصلية لاستكمال إجراءات منح سمات الدخول الخاصة بالزيارة الاربعينية للراغبين في الزيارة وبوتيرة متصاعدة ولاسيما في سفارتنا في طهران والمكاتب المؤقتة".

وأضاف البيان أنه لغاية اليوم بلغ عدد التأشيرات "مليون ومئة الف تأشيرة" غالبيتها للإيرانيين فيما توزعت بضعة آلاف على زوار من دول متفرقة.

وستصل شعائر إحياء اربعين الحسين إلى الذروة بعد تسعة ايام.

ويتوقع مسؤولون عراقيون دخول أكثر من مليوني زائر إيراني الى العراق لتأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين حفيد النبي محمد.

الى ذلك أفادت مصادر في هيئة المنافذ الحدودية بمنع نحو ألف زائر إيراني من الدخول الى البلاد على خلفية حملهم تأشيرات دخول مزورة.

ويدخل نحو 100 ألف إيراني يدخلون يومياً لإحياء المناسبة.

وأصيب 13 زائراً إيرانياً بحادث سير وقع مساء يوم السبت على الطريق الذي يربط مدينة الحلة بكربلاء بحسب وكالة انباء فارس الايرانية.

ونقلت الوكالة عن علي حيدري مساعد شؤون العتبات المقدسة في المركز الطبي للحج والزيارة بجمعية الهلال الاحمر الايرانية قوله "تقع حوادث مرورية كثيرة في الطريق... كل عام، لذا فقد تم نشر حافلتي اسعاف وسيارتي اسعاف و30 من الكوادر الطبية والاغاثة والانقاذ".

وغالبا ما يستهدف تنظيم داعش ومن قبله القاعدة، المناسبات الشيعية التي أصبحت تشارك فيها أعداد ضخمة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي كان يحظر إقامتها.

وتمثل حماية الشعائر الدينية ومنها اربعينية الإمام الحسين اختبارا للقوات العراقية التي الحقت الهزيمة بتنظيم داعش اواخر العام الماضي.