التحالف الدولي يتبرأ من مجزرة هجين وينحي باللائمة على "آخرين"

نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أن تكون مقاتلاته قد استهدفت مدنيين في بلدة هجين الواقعة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أن تكون مقاتلاته قد استهدفت مدنيين في بلدة هجين الواقعة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، لكنه المح إلى أن "فاعلين آخرين" شنوا غارات في المنطقة التي تعد آخر جيب لتنظيم داعش.

جاء ذلك بعدما نشرت وسائل اعلام سورية رسمية وأخرى تابعة للمعارضة تقارير قالت فيها إن طائرات التحالف الدولي شنت مؤخرا سلسلة غارات جوية على مناطق في ريف دير الزور مما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.

ووصفت وكالة الانباء السورية الرسمية ما حصل في بلدة هجين بالـ"مجزرة"، وهو ما كررته وسائل اعلام اخرى قريبة من المعارضة.

وقال التحالف الدولي في بيان صدر يوم السبت إن مقاتلاته نفذت في 16 من الشهر الجاري 19 غارة "استهدفت مواقع لداعش في وادي الفرات الأوسط".

وأضاف أن الغارات كانت تهدف لدعم قوات سوريا الديمقراطية بعدما "تثبتت قوات التحالف بأنها أهداف مشروعة لداعش، وأثناء الغارات لم يكن هناك أي مدنيين بالمنطقة".

وأشار البيان إلى أن قوات التحالف سجلت وقوع 10 غارات في منطقة هجين، لم يكن مصدرها قوات التحالف أو شركاؤها، ووقعت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها.

وطالبت قوات التحالف الدولي "جميع الفاعلين الآخرين" بوقف كافة الغارات التي لا يتم تنسيقها معها في الجهة المقابلة من نهر الفرات.

وكان تنظيم داعش قد أعلن عبر منصاته الإعلامية أن الغارات التي استهدفت هجين أسفرت عن مقتل 40 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.

وتدور منذ أشهر عديدة معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش حول جيب يسيطر عليه مسلحو التنظيم في الضفة الشرقية لنهر الفرات.