العالم يترقب سيناريو "جدار برلين" في سنغافورة

صافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مستهل القمة التاريخية التي تستضيفها سنغافورة.

اربيل (كوردستان 24)- صافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مستهل القمة التاريخية التي تستضيفها سنغافورة.

ويمثل هذا اللقاء تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين اللذين تبادلا حربا كلامية خلال العام الماضي.

وعقد الزعميان اجتماعا بحضور المترجمين فقط استغرق حوالي 50 دقيقة وذلك قبل أن ينضم إليهما مستشارون ومسؤولون بارزون.

وقال ترامب قبيل الاجتماع "سنجري نقاشا عظيما، وأعتقد أن نجاحا كبيرا سيتحقق".

وأكد كيم على أن "الطريق إلى هنا لم يكن سهلا"، مشيرا إلى أن الممارسات السابقة مثلت عائقا أمام التحرك قدما.

وهذه أول مرة يلتقي فيه زعيم كوري شمالي مع رئيس أمريكي لا يزال في سدة الحكم.

وإذا نجحا في تحقيق انفراجة دبلوماسية، فقد يغير هذا من الأفق الأمني في منطقة شمال شرق آسيا بشكل مماثل لما أحدثه سقوط حائط برلين في 1989 من تغيير في أوروبا.

وخلال الساعات التي سبقت بدء القمة عبر ترامب عن تفاؤله بشأن فرص نجاح أول اجتماع على الإطلاق بين زعيمين في السلطة للبلدين، بينما تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ببعض الحذر عما إذا كان كيم سيثبت صدق نواياه لنزع السلاح النووي.

وقال بومبيو للصحفيين إن القمة ربما توفر "فرصة لم يسبق لها مثيل لتغيير مسار علاقاتنا وتحقيق السلام والرخاء" في كوريا الشمالية.

ولم تظهر كوريا الشمالية حتى الآن رغبة واضحة في التخلي عن أسلحتها النووية التي تعتبرها ضرورية لبقاء نظام الحكم في البلاد.

وذكر بومبيو أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ستبقى سارية لحين حدوث ذلك.

وقال "إذا لم تتحرك الدبلوماسية في الاتجاه الصحيح... ستزيد هذه الإجراءات".

وأضاف "كوريا الشمالية أكدت في وقت سابق استعدادها لنزع الأسلحة النووية، ونحن حريصون على التأكد من صدق هذا الكلام".

وتريد الولايات المتحدة من كوريا الشمالية التخلص من أسلحتها النووية بطريقة لا رجعة فيها مع السماح للمجتمع الدولي من التحقق من ذلك.