"معركة الباغوز" تسابق الزمن وتضع "جيب الخلافة" بين خيارين

قالت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة إنها ستحاول إجلاء ما تبقى من المدنيين من آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- قالت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة إنها ستحاول إجلاء ما تبقى من المدنيين من آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا في تحرك من شأنه أن يضع مسلحي التنظيم المتطرف ما بين القاء السلاح او مواجهة مصيرهم المحتوم.

وتسابق قوات سوريا الديمقراطية الزمن لانتزاع الباغوز وهي آخر جيب لداعش في منطقة وادي الفرات التي أصبحت آخر معقل مأهول للتنظيم في العراق وسوريا بعد أن خسر مدينتي الموصل والرقة في 2017.

وعملت قوات سوريا الديمقراطية على طرد المتشددين من منطقة الوادي وفرضت حصارا عليهم في الباغوز قرب الحدود العراقية لكنها لا تريد شن هجوم نهائي إلا بعد إجلاء كل المدنيين.

ونقلت وكالة رويترز عن مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قوله إن القوات ستحاول مجددا يوم الجمعة إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف مدني قدر أنهم لا يزالون بداخل الباغوز.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تتوقع إكمال عملية الإجلاء يوم الخميس لكن لم يغادر أي من المدنيين.

وقال بالي "إن نجحنا بإجلاء كامل المدنيين في أي لحظة سنتخذ قرار اقتحام الباغوز أو نجبر الإرهابيين على الاستسلام".