غموض يلف مصير نصف الإيزيديين المخطوفين

قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في اقليم كوردستان إن نصف عدد الايزيديين المخطوفين منذ نحو ثلاث سنوات ما زالوا في قبضة داعش أو في عداد المفقودين.

اربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في اقليم كوردستان إن نصف عدد الايزيديين المخطوفين منذ نحو ثلاث سنوات ما زالوا في قبضة داعش أو في عداد المفقودين.

واجتاح تنظيم داعش سنجار في آب اغسطس عام 2014 وارتكب فيها واحدة من افظع المجازر في التاريخ الحديث حيث اقتاد الكثير لمناطق سيطرته واستعبد النساء وقتل العشرات من الرجال والاطفال.

وبحسب ارقام وزارة الاوقاف في كوردستان فان 3207 من الايزيديين قد فر أو انقذ منذ بدء الحملات ضد التنظيم من اصل 6417 ايزيديا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير العام للشؤون الإيزيدية في وزارة الأوقاف خيري بوزاني قوله إن هناك 3210 أشخاص بينهم عدد كبير من الاطفال ما زالوا إما في قبضة داعش او في عداد المفقودين.

وعثرت السلطات المحلية مطلع الشهر الجاري على مقبرتين جماعتين تضمان رفات 140 ايزيديا اعدموا على يد تنظيم داعش في بلدة سنجار غرب الموصل. كما تم العثور على عدد من المقابر خلال الاشهر القليلة الماضية.

وقال بوزاني إن إحصاءات المديرية تشير إلى أن عدد الأيتام من الأطفال الإيزيديين بلغ 2525 يتيماً، 1759 منهم فقدوا آباءهم، و407 فقدوا أمهاتهم، و359 فقدوا كلا الوالدين.

في المقابل هناك 220 طفلاً ما زال آباؤهم محتجزين لدى داعش كما يقول المسؤول الحكومي.

وتابع أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة حتى الآن 47 مقبرة، كما بلغ عدد المزارات والمراقد الدينية التي فجّرها الإرهابيون 68 موقعاً.

وكان عدد الإيزيديين في العراق وكوردستان يبلغ 550 ألف نسمة عام 2014 مئة ألف منهم غادروا الى الخارج بعد هجوم داعش فيما نزح 360 ألفاً إلى كوردستان أو سوريا وفق المصدر نفسه.

ووفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في أواخر آب أغسطس الماضي فإن آلاف النساء والفتيات خصوصاً من الايزيديين تعرضن لتعديات مروّعة وفظيعة في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، كعمليات اغتصاب وخطف وسبي واستعباد جنسي.