إعلان حداد عام في العراق بعد فجر دام بالكرادة

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري في منطقة الكرادة وسط بغداد.

K24 - اربيل

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري في منطقة الكرادة وسط بغداد.

وفجر انتحاري شاحنة تبريد ملغومة في شارع العطار بمنطقة الكرادة مما أسفر عن مقتل 120 شخصا على الأقل في حصيلة مرشحة للارتفاع. وأعلن داعش مسؤوليته عن التفجير وقال انه استهدف الشيعة عبر انتحاري.

وقال العبادي في بيان "ببالغ الحزن والألم والمواساة ننعى شهداء فاجعة التفجير الآثم والغادر والجبان في الكرادة الشرقية ببغداد فجر اليوم، حيث قضى عشرات من أبناء شعبنا العزيز نحبهم صابرين ومحتسبين".

وأضاف العبادي "بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام في عموم البلاد لثلاثة أيام ابتداء من هذا اليوم".

ونقلت وسائل إعلام عن نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي قوله إن التفجير اسفر عن مقتل 176 شخصا وإصابة أكثر من 180 آخرين. ولم يرد أي تأكيد حكومي بشأن هذه الارقام.

واوردت وسائل اعلام اخرى ارقاما متضاربة باعداد الضحايا وقالت ان 200 شخص على الاقل اصيبوا بجروح بعضهم في حالة حرجة.

وقال مسؤول امني لكوردستان24 طالبا عدم الإشارة لاسمه إن حصيلة تفجير الكرادة ارتفعت الى نحو 125 قتيلا لكنه رجح زيادتها لوجود كثيرين تحت الانقاض.

وقالت مصادر طبية إن كثيرا من الضحايا لم تعرف هوياتهم وبينهم نساء واطفال. والحق التفجير اضرارا جسيمة بشارع تجاري وبممتلكات المواطنين.

وبالتزامن مع تفجير الكرادة الذي حدث وقت ساعة الذروة بينما كان كثيرون يتناولون السحور وقع تفجير آخر بعبوة ناسفة في منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.

وابلغ مصدر طبي كوردستان24 بان تفجير منطقة الشعب اوقع ثلاثة قتلى على الاقل.

وتوعد العبادي في بيان سابق لمكتبه بـ"القصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".

وهذا ثاني تفجير عنيف تشهده بغداد بعد هجوم انتحاري وقع داخل جامع في ابوغريب غرب العاصمة منذ ان استعادت القوات العراقية مدينة الفلوجة بالكامل قبل اكثر من اسبوع.

ت: م ي