محكمة المانية تفتح دعوى ضد رموز في الحكومة السورية

رفع معتقلون سوريون سابقون في سجون سورية دعوة قضائية ضد رموز في حكومة الاسد، فيما قبلت محكمة المانية الدعوة.

اربيل (كوردستان24)- رفع معتقلون سوريون سابقون في سجون سورية دعوة قضائية ضد رموز في حكومة الاسد، فيما قبلت محكمة المانية الدعوة.

وقدم المعتقلون للمحكمة ملفا موثقا بالأدلة والاتهامات الموجهة ضد 17 شخصية قيادية في الحكومة السورية بالتنسيق مع منظمة العفو الدولية.

وقال شبال ابراهيم الذي قضى عامين في سجن صيدنايا الشهير لكوردستان 24 ان "العديد من المحققين الدوليين والمحامين يساندوننا في قضيتنا".

واضاف ابراهيم ان "المانيا لن تلقي القبض عليهم وهم في سوريا، ولكن في حال سفرهم الى المانيا فإن الحكومة الألمانية ستعتقلهم فورا".

وتابع شبال الذي حكم عليه 15 عاما بتهمة الإرهاب لكنه خرج بعفو ان "القضاء الألماني قبل الدعوى لأن الضحايا مقيمون على أراضيها".

وقال متين الذي اعتقلته السلطات السورية بتهمة اقتطاع جزء من الأراضي السورية ان "أجهزة القمع السورية مارست ضدي كافة اشكال التعذيب، لقد أجريت عدة عمليات جراحية لقدمي وبطني ومع ذلك لا استطيع حتى الآن المشي بسهولة".

ويعد سجن صيدنايا أكبر السجون في سوريا وأسوأها سمعة، إذ شكل طيلة عقود مركز اعتقال للسجناء السياسيين، خصوصا بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.

ويقع سجن صيدنايا العسكري، الذي يتولى الجيش السوري إدارته، على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، ويضم آلاف المعتقلين في أقبيته، فيما رويت شهادات مروعة عن التعذيب والاعدامات الجماعية وثقتها منظمة العفو الدولية.