"مراد" تتسلم نوبل: نحتاج للأفعال لا العواطف (بالفيديو)

دعت الناشطة الإيزيدية نادية مراد، الاثنين، المجتمع الدولي الى عدم الاكتفاء بالتعاطف بل ترجمة الأقوال الى أفعال وحماية الايزيديين من خطر تنظيم داعش.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان 24)- دعت الناشطة الإيزيدية نادية مراد، الاثنين، المجتمع الدولي الى عدم الاكتفاء بالتعاطف بل ترجمة الأقوال الى أفعال وحماية الايزيديين من خطر تنظيم داعش.

وجاءت تعليقات مراد خلال كلمة ألقتها في حفل تسلمها جائزة نوبل للسلام مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي ، في حفل مهيب أقيم في مقر بلدية مدينة أوسلو النرويجية.

وقالت مراد "اليوم انتصرت الانسانية على الارهاب، وانتصرت الأطفال والنساء على المجرمين".

وتابعت "عمل داعش بكل الأساليب لإبادة مكون عراقي وهو المكون الإيزيدي عبر قتل الرجال وسبي النساء وتدمير دور العبادة".

وتعرضت نادية مراد لشتى انواع الممارسات الوحشية على يد مسلحي داعش في اعقاب استيلائهم على مدينة سنجار في آب اغسسطس 2014 قبل أن تفر منهم وتسرد معاناتها للعالم.

واضافت "آمل أن يمثل اليوم بداية حقبة جديدة يكون فيه السلام أولوية للبشر".

وقالت نادية مراد "لا نريد أقوالا وتعاطفا بل نريد ترجمة التعاطف الى أفعال وحماية الإيزيديين لأن داعش لا يزال يشكل خطرا على وجود الإيزيديين".

وتابعت "ليست هناك جائزة في العالم ستعيد لنا كرامتنا وليست هناك اي جائزة ستعوض لنا أهلنا وأحباءنا الذين قتلوا على يد داعش سوى محاسبة المجرمين".

وقدمت مراد الشكر لحكومة اقليم كوردستان على احتضانها النازحين الهاربين من بطش داعش.

واحتضنت كوردستان ملايين النازحين واللاجئين الهاربين من فتك تنظيم داعش في المناطق العراقية الاخرى.

وقالت اللجنة المشرفة على جائزة نوبل في وقت سابق ان نادية مراد، التي تعرضت للاغتصاب على يد داعش مراراً، "أظهرت شجاعة غير مألوفة خلال سردها لمعاناتها الخاصة".

وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار).

ونادية مراد ناشطة حقوقية نجت من الاسترقاق الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق ولعبت دوراً مهماً في مناهضة العنف والدفاع عن المضطهدين.

سوار أحمد