المجلس الكوردي يدين "العملية المسعورة" في عفرين ويهاجم الاتحاد الديمقراطي

اربيل (كوردستان 24)- جدد حزب المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ادانته للهجوم التركي على منطقة عفرين في شمال غرب البلاد ووصفها بـ"العملية المسعورة"، منتقدا في الوقت نفسه الطريقة التي يتعامل بها حزب الاتحاد الديمقراطي مع الاحداث.

وعلى الرغم من أن المجلس الوطني الكوردي يعمل تحت مظلة الائتلاف السوري المعارض إلا انه ندد بالهجوم التركي على عفرين.

ولحزب المجلس الوطني الكوردي خلاف سياسي طويل مع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يهيمن على معظم مناطق الادارة الذاتية في الشمال السوري.

وقال المجلس الوطني في بيان نشر على موقعه الالكتروني "نجدد.. ادانتنا للحملات العسكرية التركية على عفرين وبلداتها وقراها وشعبها الآمن المسالم".

وأضاف المجلس انه دعا جميع انصاره اينما وجدوا لتنظيم احتجاجات سلمية تدين "الحملات البربرية" التركية على منطقة عفرين.

ويقول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن العمليات التركية ستتوسع لتشمل منبج وصولا الى الحدود العراقية في اشارة الى بلدة سنجار فيما يبدو.

وأضاف المجلس الكوردي أنه لم يدخر أي وسع في سبيل "فضح الممارسات التركية" في العملية التي اطلق عليها الاتراك اسم "غصن الزيتون".

وسبق ان وصف المجلس الكوردي العملية التركية بـ"غصن الدم".

وانتقد المجلس الوطني الكوردي حزب الاتحاد الديمقراطي وقال إنه "يخلق الحجج والذرائع دائما لشن الحملات الإعلامية ضد مجلسنا".

واتهمت وسائل اعلام مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي المجلس الوطني بامتلاك فصائل مسلحة تدعم الجيش التركي في الهجوم على عفرين.

ونفى المجلس امتلاك أي قوة مسلحة على الارض سواء في سوريا او تركيا.

ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول الى اي مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي للتعقيب على بيان المجلس الوطني.

ونفذت تركيا الهجوم على عفرين بعدما اعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تبنيه خططا لتشكيل قوة حدودية بقيادة كوردية على الحدود.

وتعتبر انقرة القوات الكوردية التي تسيطر على منطقة الادارة الذاتية في الشمال السوري امتدادا لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض صراعا مع الدولة التركية منذ عقود.