الرئيس بارزاني: رد فعل بغداد اُعد سلفا والاستفتاء قلل الضرر

جدد الرئيس مسعود بارزاني تأكيده على أن رد فعل بغداد على استفتاء الاستقلال خُطط له مسبقا.

اربيل (كوردستان 24)- جدد الرئيس مسعود بارزاني تأكيده على أن رد فعل بغداد على استفتاء الاستقلال خُطط له مسبقا، وأشار الى ان ما اقدم عليه الكورد في 25 من ايلول سبتمبر الماضي قلل الضرر على اقليم كوردستان الذي يواجه اجراءات عقابية.

واجرى اقليم كوردستان استفتاء قبل شهرين تقريبا، حظي بتأييد الاغلبية الساحقة للاستقلال عن العراق مما دفع بغداد الى حظر الطيران الدولي في مطارات الاقليم ووقف التعاملات المالية والسيطرة على معظم المناطق المتنازع عليها بما فيها مدينة كركوك.

وقال بارزاني في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الامريكية إن رد الفعل العراقي على اقليم كوردستان خُطط له مسبقا وما الاستفتاء الى "ذريعة" للهجوم على الاقليم.

والتزمت واشنطن الحياد، إن لم يكن الوقوف الى جانب بغداد، حينما هاجم الجيش العراقي والحشد الشعبي المناطق المتنازع عليها منتصف الشهر الماضي.

وأضاف بارزاني أن الهجوم على اقليم كوردستان شُن من جانب من تصفهم واشنطن بالإرهابيين وبأسلحة امريكية لكنها التزمت الصمت حيال ذلك.

وتابع "لقد تبين أن المطالبات الدولية لحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية لا وجود لها.. وقد ثبت ذلك خلال ممارستنا لحقنا في الديمقراطية".

وقال بارزاني إنه يشعر بالألم للتداعيات التي اعقبت استفتاء الاستقلال والتي اظهرت للعالم ان "كوردستان وحيدة".

ومضى يقول "ولو لم نجر الاستفتاء لكان الضرر اكثر علينا".

وكان بارزاني قال في وقت سابق إنه غير نادم على اجراء الاستفتاء، مشيرا في الوقت نفسه الى أن الكورد بحاجة الى اعادة تقييم للعلاقة مع واشنطن.

ولم تقف واشنطن الى جانب الكورد في تطلعاتهم بل دعمت سياسات بغداد كما يقول القادة في الاقليم.

وصوت نحو 93 بالمئة لصالح الاستقلال عن العراق.

يشار الى ان بارزاني رفض الترشح مرة اخرى لرئاسة اقليم كوردستان بعدما تولى منصبه لمدة 12 عاما ازدهر فيها الاقليم على نحو غير مسبوق.