العامري يعلن اسباب انسحابه من ائتلاف العبادي ويبقي باب التحالف مفتوحا

قال القيادي الكبير في الحشد الشعبي الذي تدعمه ايران هادي العامري الثلاثاء ان انسحاب ائتلافه من الائتلاف الانتخابي الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يأتي لـ"اسباب فنية"، وأشار الى انه مستعد للتحالف معه بعد الانتخابات.

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي الكبير في الحشد الشعبي الذي تدعمه ايران هادي العامري الثلاثاء ان انسحاب ائتلافه من الائتلاف الانتخابي الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يأتي لـ"اسباب فنية"، وأشار الى انه مستعد للتحالف معه بعد الانتخابات.

وأعلن تحالف الفتح بزعامة العامري الذي يقود منظمة بدر انسحابه من ائتلاف النصر بقيادة العبادي بعد يوم واحد من الانضمام اليه.

وقرر العبادي خوض الانتخابات التشريعية المقررة في ايار مايو عبر تحالف ضم في بادئ الامر قادة في الحشد الشعبي بينهم العامري وجماعة عصائب اهل الحق.

وكان انضمام قادة في الحشد الشعبي الى ائتلاف العبادي يمثل فيما يبدو تحولا دراماتيكيا للرجل الذي لطالما قال إنه سيقطع الطريق امام مشاركتهم في الانتخابات.

وقال العامري في بيان إن انسحاب تحالفه الذي يضم حركة عصائب اهل الحق من ائتلاف العبادي "جاء لأسباب فنية وليس كما يشاع في الإعلام (وعند) المتصيدين بالماء العكر انه جاء لخلافات" مع رئيس الوزراء حول شروط الترشح لرئاسة الوزراء المقبلة.

وأضاف أن العبادي لم يتطرق لهذا الموضوع خلال المفاوضات.

وتابع "ستبقى علاقتنا مع الاخ رئيس الوزراء اخوية صادقة. ونحن مستعدون للتحالف معه بعد الانتخابات".

وسبق ان افاد مسؤولون بان انسحاب العامري من ائتلاف العبادي يأتي بسبب انضمام تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم والسعي لضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر غير ان العامري نفى ذلك وقال إن تلك التصريحات "اكاذيب ليس لها اساس من الصحة".

ومؤخرا انتقد الصدر تحالف العبادي مع قادة الحشد الشعبي وقال في بيان مكتبه "العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي الذي كنا نظن به أنه أول دعاة الوطنية ودعاة الإصلاح".

وبحسب نظام تقاسم السلطة في العراق يذهب منصب رئيس الوزراء الى الشيعة على ان يتولى الكورد منصب الرئيس فيما يتولى السنة منصب رئاسة البرلمان.

وحدد مجلس الوزراء العراقي 12 من أيار مايو موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية كما اقترح ان يشمل الموعد الانتخابات البلدية.

ولم يبت البرلمان العراقي حتى الآن في موعد الانتخابات.

وستشمل الانتخابات التشريعية العراقية اقليم كوردستان وتهدف الى انتخاب برلمان جديد ليتولى بدوره مهمة تشكيل الحكومة الجديدة.

وتقول قوى سنية عراقية إن البلاد غير مهيأة لإجراء انتخابات في موعدها في ظل عدم عودة اغلب النازحين الى مناطقهم التي حُررت مؤخرا من داعش.

وليس من الواضح ما اذا كانت عملية الاقتراع ستجرى في جميع المحافظات لاسيما تلك التي لا تزال تكافح لإعادة سكانها النازحين وتأهيل بنيتها التحتية.