ارتياح متبادل بين العبادي ونيجيرفان بارزاني بعد "حوار صريح" في ميونيخ

ذكرت حكومة اقليم كوردستان أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني على هامش مؤتمر ميونيخ كان "صريحا".

اربيل (كوردستان 24)- ذكرت حكومة اقليم كوردستان أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني على هامش مؤتمر ميونيخ كان "صريحا" وتم فيه بحث مختلف القضايا الخلافية بين اربيل وبغداد.

وبالإضافة الى نيجيرفان بارزاني ضم وفد كوردستان الى ميونيخ مستشار مجلس امن الإقليم مسرور بارزاني ورئيس دائرة العلاقات الخارجية فلاح مصطفى ومسؤولين آخرين.

وهذا ثالث لقاء يعقد بين العبادي ونيجيرفان بارزاني منذ الاستفتاء الذي اجراه اقليم كوردستان في ايلول سبتمبر 2017 وردت عليه بغداد بعنف.

وعقد اللقاء الاول في بغداد الشهر الماضي وبعده بأيام قليلة تم عقد اجتماع على هامش اعمال منتدى دافوس في سويسرا. ووصف المسؤولون تلك الاجتماعات بأنها بداية لإيجاد مخرج للأزمة.

وقال بيان لحكومة اقليم كوردستان إن اجتماع بارزاني مع العبادي في ميونيخ يوم السبت عقد "وسط اجواء ايجابية وحوار صريح".

وجاء في البيان أن العبادي عبر ارتياحه حيال حوار اربيل بغداد.

وبحث الوفد الكوردي مع العبادي ملفات شائكة مثل الرواتب والمطارات والنفط والمنافذ الحدودية بالاضافة الى سدود المياه وقضايا اخرى.

وقال البيان إنه العبادي اعرب عن امله بالتوصل الى "نتائج جيدة" في المحادثات مع اربيل.

أكد نيجيرفان بارزاني التزام اقليم كوردستان بالحوار وإعادة بناء الثقة وتنفيذ الدستور "مراعاة للمصلحة العامة" بحسب تعبير البيان.

وبحث الطرفان آلية وسبل التعامل في هذه المرحلة مع القضايا الخلافية "التي من الممكن حسمها خلال مدة قصيرة بما يصب في صالح المواطنين وإعادة الاستقرار وكذلك امكانية اعادة بناء الثقة في اطار عملية الحوار وعلى اساس الالتزام بالدستور من اجل المضي للأمام.

"ومن اجل ذلك اتفق الجانبان على وضع آلية التنفيذ وتحديد الاطراف المعنية لكي يتمكنوا خلال فترة قليلة من عقد الاجتماعات وحلحلة الامور العالقة" بحسب البيان.

وتدهورت العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية إلى حد كبير بعد الاستفتاء الذي حظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال.