قناصة كورد يستعينون بـ"زاكروس" في الرقة

ذكرت تقارير صحفية أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية المدعومة من واشنطن استعانت بأجزاء من الاسلحة الروسية والصينية والأمريكية لتصنيع اسلحة قناصة لتعزيز دفاعاتهم في مواجهة مسلحي داعش لاسيما في الرقة.

اربيل (كوردستان24)- ذكرت تقارير صحفية أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية المدعومة من واشنطن استعانت بأجزاء من الاسلحة الروسية والصينية والأمريكية لتصنيع اسلحة قناصة لتعزيز دفاعاتهم في مواجهة مسلحي داعش لاسيما في الرقة.

ووحدات حماية الشعب الكوردية هي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية التي بدأت هجومها على معقل داعش في سوريا قبل نحو شهرين.

وبحسب موقع ميليتري تايمز الامريكي فان المقاتلين الكورد يحاولون تطوير اسلحتهم لسد الثغرات المحتملة عبر بنادق قنص اطلق عليها اسم "زاكروس".

وقال نيجيرفان زيرك وهو احد المقاتلين الكورد إن زملاءه استخدموا اجزاء من مدفع رشاش روسي ثقيل وزناد من قذائف آر.بي.جي في صناعة "زاكروس".

وأضاف أن قناص "زاكروس" بإمكانه اختراق العربات المدرعة لاسيما تلك التي يقودها انتحاريون في اقتحام الجدران الخرسانية.

واُطلق اسم "زاكروس" على القناص تيمنا باسم جبل يحمل الاسم ذاته ويمتد عبر اقليم كوردستان والمناطق الكوردية في كل من ايران وتركيا.

وعلى الرغم من قرار الولايات المتحدة بتسليح المقاتلين الكورد الذين يقودون القتال ضد داعش للسيطرة على الرقة، الا ان زيرك قال إن الامدادات العسكرية محدودة جدا.

وأضاف ان هذا الامر دفع زملاءه للابتكار.

وعلى الرغم من أن وحدات حماية الشعب الكوردية تتلقى تمويلا وتدريبا من أمريكا، إلا تركيا تعتبر تلك الوحدات امتدادا لحزب العمال الكوردستاني.

وتشير التقارير الى ان واشنطن ارسلت 800 شحنة من الامدادات العسكرية الى المقاتلين الكورد منذ مطلع حزيران يونيو العام الماضي.

وأثار قرار تسليح المقاتلين غضب تركيا.

وانطلقت المعركة التمهيدية لتحرير الرقة في تشرين الثاني نوفمبر 2016 وتوزعت على مراحل عديدة تهدف في الأساس لعزل المدينة وتطويقها ومحاصرتها بإحكام. وفي تموز يوليو الماضي بدأ تحالف سوريا الديمقراطية هجوما واسعا على المدينة.

ويقول المقاتلون الكورد إنهم سيطروا على اكثر من نصف مساحة الرقة.