"سوريا الديمقراطية" تقترب من مركز الرقة و"العفو" تحذر

تشهد مدينة الرقة استمرار الاشتباكات بين تحالف مكون من فصائل كوردية و عربية مدعومة من واشنطن، وتنظيم داعش، فيما تقترب الفصائل من السيطرة على مركز المدينة.

اربيل (كوردستان 24)- تشهد مدينة الرقة استمرار الاشتباكات بين تحالف مكون من فصائل كوردية وعربية مدعومة من واشنطن، وتنظيم داعش، فيما تقترب الفصائل من السيطرة على مركز المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ان قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة الكاملة على أحياء السباهية والرومانية وحطين والقادسية واليرموك والكريم، في غرب المدينة، وعلى أحياء المشلب والبتاني والصناعة في شرق المدينة بشكل كامل، فيما تسيطر على كامل حيي نزلة شحادة وهشام بن عبد الملك في القسم الجنوبي لمدينة الرقة.

واضاف المرصد ومقره لندن ان "سوريا الديمقراطية" سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة القديمة، وعلى أجزاء من حيي الروضة والرميلة ومساكن حوض الفرات ومساكن الإدخار والأجزاء الشمالية من حي الدرعية، إضافة لسيطرتها على ضريح الصَّحابي عمار بن ياسر وضريح التابعي أويس القرني.

ولفت المرصد الى ان التحالف الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكوردية ركيزته الاساسية، يسيطر حاليا على أكثر من 60 بالمئة من المدينة.

وبدأت معركة الرقة الكبرى في السادس من حزيران يونيو من العام الجاري، في ظل احتدام المعارك وتقدم الفصائل في محيط وسط المدينة، وباتت على مسافة عشرات الأمتار من مركز مدينة الرقة التي تحاصرها الفصائل من الجهات الشرقية، والجنوبية، والشمالية.

وقالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس في تقرير إن معارك الرقة اسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإن الباقين يواجهون خطرا أكبر مع اشتداد القتال في مراحله النهائية.

ودعت العفو الدولية التحالف الدولي، والفصائل العربية والكوردية الى توخي الحذر، واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الاذى بالمدنيين.

وسيطر تنظيم داعش على مدينة الرقة في 2014.

ت: س أ