بالفيديو | نجاة مراسل كوردستان 24 من تفجير في معارك هجين

نجا مراسل كوردستان 24 في هجين أكرم صالح من الموت، بعدما انفجرت بسيارة ملغومة على مقربة منه بينما كان يشارك في تغطية المعارك التي تدور رحاها بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش.

 

اربيل (كوردستان 24)- نجا مراسل كوردستان 24 في هجين أكرم صالح من تفجير بسيارة ملغومة على مقربة منه بينما كان يشارك في تغطية المعارك التي تدور رحاها بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في المنطقة الواقعة على الحدود مع العراق.

ووضع مسلحو داعش متفجرات وشراكاً والغاماً في محاولة منهم لعرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية صوب آخر جيب للتنظيم المتطرف.

وبينما كانت القوات، التي يقودها الكورد، تتقدم بصحبة مراسل كوردستان 24 في المدينة وقع تفجير عنيف قرب مشفى هجين الذي فجره داعش بعد تلغيمه.

وقال أكرم صالح "بينما كنا نغطي عملية وصول قوات سوريا الديمقراطية الى هجين، حدث انفجار بواسطة سيارة ملغومة قرب المشفى... لكن لحسن الحظ لم يخلف أي خسائر بشرية".

ونجا من الانفجار كذلك مصور كوردستان 24 هيثم حسن.

ويمثل الوصول الى مشفى هجين أحدث تقدم للقوات المدعومة من واشنطن  منذ أن توقف تحركها بعد سيطرة على داعش على مناطق كان قد خسرها شرقي الفرات.

وقال صالح إنه بعد التفجير نشبت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش الذين فجروا ما لا يقل عن خمس سيارات ملغومة في المنطقة.

وبالتزامن مع الهجوم على بلدة هجين وما حولها، عززت القوات العراقية تواجدها على الحدود لمنع أي هجمات أو تسلل للمسلحين.

وتعرقلت جهود قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش قرب حدود العراق بعدما سيطرت تركيا على مدينة عفرين وقصفت مواقع كوردية في مدينة كوباني.

ويندرج هجوم قوات سوريا الديمقراطية على هجين والقرى القريبة منها في اطار "المرحلة الاخيرة" من الحرب ضد تنظيم داعش في الاراضي السورية.

ولعبت القوات، التي تنظر اليها انقرة بريبة، دوراً حاسماً في محاربة داعش ونجحت في تطهير مساحات واسعة من الاراضي السورية.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على أكثر من ربع مساحة سوريا تقريبا أغلبها انتزعت السيطرة عليه من داعش بمساعدة التحالف الدولي.