(بالصور) مدنيون في كهوف عفرين.. وكوردي يصرخ: نحن باقون طالما بقيت زيتونة واحدة

اربيل (كوردستان24)- دخلت العملية العسكرية التركية على منطقة عفرين بشمال غرب سوريا يومها السابع عشر وسط معاناة المدنيين الذين يتعرضون للقصف الجوي والمدفعي التركي.

ويلجأ سكان القرى في عفرين بشمال غرب سوريا الى الكهوف لحماية أنفسهم وأطفالهم من القصف التركي اليومي بحسب ما تفيد تقارير.

ومنطفة عفرين منطقة جبلية وعرة وفيها عدد كبير من الكهوف التي باتت ملجأ للنساء والأطفال من القصف التركي الذي دمر قرى بكاملها بحسب تقارير.

وبدأت تركيا هجوما على عفرين قبل 17 يوما مما اوقع ضحايا فيما دفع عشرات الالاف الى النزوح صوب مناطق في العمق طلبا للأمان.

ورغم القصف الذي طال المستشفيات والمواقع الاثرية والمدارس بحسب ما قالت قوات سوريا الديمقراطية فإن سكان المنطقة مصممون على عدم النزوح عن قراهم ومناطقهم.

ويقول رجل ستيني لكوردستان 24 "طالما هناك شجرة زيتون واحدة فسنبقى هنا..هذه أرضنا وعزيمتنا قوية، سندافع عنها ولن تخيفنا جيوش اردوغان".

لكن امرأة كوردية تصرخ مستغربة من الصمت الدولي تجاه الهجوم التركي على عفرين قائلة "مالذي فعلناه..لماذا يصمت العالم إزاء مايحدث لنا، دمروا بيوتنا، قتلوا حيواناتنا، إنهم يحاولون إبادتنا فلماذا يصمت العالم".

ووصل عدد الضحايا المدنيين الى نحو 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا فيما تراوحت ردود الأفعال الدولية بين المؤيدة لأنقرة والمنددة لهجومها بخجل.

وتؤكد وحدات حماية الشعب ان القوات التركية تتعرض لخسائر بشرية كبيرة وأن عملية عفرين لن تحكون نزهة فيما يقول القادة الاتراك بأن العملية ستستمر حتى "تطهير" شمال سوريا من "الإرهابيين".

وتعتبر تركيا وحدات الحماية امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور في تركيا والذي يحارب للحصول على حقوق أوسع للكورد.

سوار أحمد