نائب كوردي يطالب الصدر بالتدخل حيال "فضيحة"

اربيل (كوردستان 24)- طالب نائب كوردي في البرلمان العراقي زعيم التيار الصدري الفائز في الانتخابات مقتدى الصدر بإعلان موقفه من "فضيحة التلاعب والتزوير" في نتائج الانتخابات التي أٌجريت قبل نحو أسبوع، داعيا اياه للتدخل في هذا الشأن.

واتهمت احزاب وقوائم انتخابية كيانات منافسة لها بالتلاعب في نتائج الانتخابات لاسيما في السليمانية بإقليم كوردستان ومحافظة كركوك. ووقعت مناوشات بالأسلحة بين حركة التغيير المعارضة وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني على اثر تلك المزاعم.

ولم تقتصر الاتهامات المتبادلة على القوائم الكوردية بل هناك قوائم وأحزاب عربية وتركمانية في باقي العراق اتهمت منافسين لها بنفس الأمر.

وقال النائب عن كتلة التغيير الكوردية البرلمانية هوشيار عبدالله في بيان مكتوب "نأمل أن يتدخل السيد الصدر ويعلن عن موقفه ويدين التزوير الممنهج لنتائج الانتخابات في عدة محافظات سواء في اقليم كوردستان أو كركوك أو الأنبار أو الموصل أو غيرها".

وأكد النائب الكوردي وجود "أدلة على تورط مفوضية الانتخابات في الخروقات التي رافقت عمليات الاقتراع والعد والفرز". ولم يكشف عن طبيعة تلك الادلة لكنه أشار الى أن على الصدر أن يكون في طليعة الرافضين "لهذا التلاعب والتزوير" في النتائج.

وبعدما اعتبر أن القضية "تعدت مرحلة الشكوك الى مرحلة اليقين من حصول التزوير"، قال عبدالله إن الأمر لم يعد "قضية حزبية أو سياسية فقط بل قضية اجتماعية".

ومضى للقول "وفي الوقت ذاته نسجل لرئيس الوزراء حيدر العبادي أنه في زمنه حصلت أسوأ انتخابات منذ 2003 وإلى يومنا.

"وإذا تم السكوت عن هذه الفضيحة فسندخل في حقبة جديدة يسودها انعدام ثقة الناس والأحزاب الرصينة بالجهات التي يفترض أنها مسؤولة عن إدارة البلد والحفاظ على الديمقراطية فيه".

يشار الى أن حركة التغيير حصلت على خمسة مقاعد في البرلمان العراقي.

وتصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني نتائج الانتخابات في اقليم كوردستان بحصوله على 25 مقعدا فيما حل ثانيا في الإقليم حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بـ18 مقعدا.