اردوغان "لن يغلق" الباب بوجه من دعا لرحيله مرارا

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن بلاده يمكنها التعامل مع حكومة الرئيس السوري بشار الاسد ضمن مشروع يتوافق عليه الطرفان، وأشار الى ان السياسة تقضي بعدم اغلاق الابواب بوجه احد.

اربيل (كوردستان 24)- قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن بلاده يمكنها التعامل مع حكومة الرئيس السوري بشار الاسد ضمن مشروع يتوافق عليه الطرفان، وأشار الى ان السياسة تقضي بعدم اغلاق الابواب بوجه احد.

وجاءت تصريحات اردوغان للصحفيين يوم امس بعد اجتماع جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في سوتشي قبل ايام.

وكان اردوغان يوما حليفا للاسد إلا انه وقف الى جانب المعارضة المسلحة منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011، ولطالما طالب برحيله عن السلطة.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت انقرة مستعدة للعمل مع الاسد ضد الادارة الذاتية في الشمال السوري قال الاسد "في السياسة.. تبقى الأبواب مفتوحة حتى اللحظة الاخيرة".

واجتمع اردوغان مع بوتين لأكثر من اربع ساعات في منتجع سوتشي بجنوب روسيا حيث اتفقا على التركيز على حل سياسي للصراع.

وأشار اردوغان الى أن "ما يمكن ان يحدث غدا مرتبط بالظروف... ليس من الصواب استبعاد اي شيء حول هذه القضية".

واضاف أن الأسد يتفق معه على رفض تطلعات الكورد الذين يحظون بدعم امريكي من أجل إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال سوريا.

واستقبل بوتين نظيره السوري بشار الاسد في سوتشي قبل يوم واحد من استضافته أردوغان، وقال ان المرحلة المقبلة يجب ان تتضمن تنازلات من الاطراف كافة.

وقال اردوغان إن عفرين- وهي منطقة كوردية معزولة في شمال غرب سوريا- كانت على رأس جدول اعماله خلال قمة سوتشي.

وأوضح ان تركيا تريد اقامة نقاط مراقبة في عفرين.

يشار الى ان اردوغان وكبار المسؤولين العسكريين الاتراك هددوا خلال الايام الماضية باقتحام عفرين لعزلها عن مناطق الادارة الذاتية الاخرى.