مركز أبحاث يعزز إحصائية البيشمركة بتفاصيل "هجمات آب" في العراق

نشرت جمعية أبحاث عالمية، تقريراً عن هجمات داعش خلال الشهر الماضي في العراق، وأظهرت ارتفاعاً ملحوظاً بالتفجيرات مقارنة بالشهر الذي سبقه.

أربيل (كوردستان 24)- نشرت جمعية أبحاث عالمية، تقريراً عن هجمات داعش خلال الشهر الماضي في العراق، وأظهرت ارتفاعاً ملحوظاً بالتفجيرات مقارنة بالشهر الذي سبقه.

ومؤخراً، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور، إن تنظيم داعش شن في الأشهر السبعة الماضية 147 هجوماً أسفرت عن سقوط العشرات في المناطق المتنازع عليها وحدها.

وقالت جمعية أبحاث وتحليل الإرهاب (تي.آر.أي.سي) في تقريرها، إن تنظيم داعش تبنى في العراق خلال شهر آب وحده 100 هجوم في جميع أنحاء البلاد.

إقرأ ايضاًسقوط ضحايا بتفجير سيارة يقودها انتحاري قرب كركوك

وبحسب الإحصائية التحليلية، فقد ارتفعت نسبة العمليات والهجمات التي نفذها داعش بنسبة 25 بالمئة عن شهر تموز يوليو الماضي.

مناطق محررة

ذكر تقرير (تي.آر.أي.سي) أن العمليات التي شنتها بقايا داعش تركزت في المناطق التي تعد في السابق "محررة" من قبضة المتطرفين.

وأضاف التقرير أن التفجير الذي وقع بسيارة ملغومة في الرمادي في مطلع الشهر الجاري قد يمثل "علامة" على حملة جديدة لداعش في مدن البلاد.

ولم يذكر التقرير أعداد الضحايا الذين سقطوا في تلك الهجمات.

إقرأ ايضاًالبيشمركة: داعش يصعّد بـ"المتنازع عليها" بـ147 هجوماً في 7 أشهر

إلا أن الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور قال في مقابلته التلفزيونية مؤخراً، إن هجمات داعش في الأشهر الأخيرة أسفرت عن مقتل وإصابة وخطف 650 شخصاً. وتشمل تلك الأرقام المناطق المتنازع عليها التي نالت القدر الأكبر من هجمات داعش.

وعلى الرغم من إعلان النصر على تنظيم داعش، بيد أن المتطرفين لا يزالون يشنون هجمات على نحو متصاعد يتبعون في معظمها أساليب حرب العصابات.

هجمات متصاعدة

قبل أيام قليلة، سقط عدد من المدنيين وقوات الأمن بفعل عمليات لداعش في ديالى والأنبار وصلاح الدين وكركوك ونينوى شملت هجمات بقذائف الهاون أو عمليات الاغتيال أو تفجيرات بسيارات أو عبوات ناسفة، وأحيانا بعملية اقتحامات وقع الكثير منها خارج المدن.

وتمثل تلك العمليات مؤشراً على عودة ظهور داعش عبر خلايا لا تزال تنشط في الكثير من المناطق ولا سيما النائية، وهو ما أثار قلق عالمياً.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى بغداد الأربعاء، إن العراق لا يزال يواجه تحدياً فيما يتعلق بتنظيم داعش.

وسبق أن قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبيل زيارته إلى واشنطن الشهر المنصرم، إن بغداد لا تزال بحاجة إلى الولايات المتحدة "عسكرياً وميدانياً" لمواصلة مكافحة الإرهاب.

ولم تتصاعد هجمات داعش في العراق فحسب، بل شملت مناطق أخرى من سوريا المجاورة وخاصة قرب الحدود السورية العراقية، حسب تقرير (تي.آر.أي.سي).