العراق يبلغ داعش بشيء عن البغدادي ويخيره بأمرين

قالت وزارة الدفاع العراقية الاثنين إن سلاح الجو أسقط آلاف المنشورات على خمس بلدات لإبلاغ سكانها بان تنظيم داعش يتلقى هزائم في جبهات عديدة.

اربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الدفاع العراقية الاثنين إن سلاح الجو أسقط آلاف المنشورات على خمس بلدات لإبلاغ سكانها بان تنظيم داعش يتلقى هزائم في جبهات عديدة.

وألُقيت المنشورات في بلدات الحويجة في كركوك فضلا عن القائم وراوة وعنة وعكاشات في اقصى غرب البلاد عند الحدود السورية العراقية.

وكُتب في المنشورات "شعبنا الصامد في راوة.. اهلنا الصابرين في عنة والقائم وعكاشات.. انتهت (منظمة) داعش في الموصل.. هرب قادتها.. اختفى (زعيم التنظيم ابو بكر) البغدادي".

وأبلغت المنشورات سكان تلك المناطق بان هجوما بريا وشيكا سيبدأ لطرد داعش من الاراضي التي استولى عليها قبل نحو ثلاث سنوات.

وتضمنت بعض المنشورات آخر مستجدات الوضع الميداني فيما يتصل بالمعارك ضد تنظيم داعش.

منشورات القيت يوم امس على بلدة الحويجة جنوب غرب كركوك
منشورات القيت يوم امس على بلدة الحويجة جنوب غرب كركوك

وقالت خلية الاعلام الحربي في بيان إن الجيش العراقي خير مسلحي داعش في تلك المناطق بين أمرين وهما "إما الاستسلام او الموت".

يأتي هذا فيما تواصل القوات العراقية حملتها لليوم الثاني لاستعادة السيطرة على بلدة تلعفر الواقعة الى الغرب من مدينة الموصل.

وشنت القوات العراقية هجومها على تلعفر يوم امس بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر في بيان إن قواته قد توغلت في مناطق جديدة غرب تلعفر وفرضت سيطرتها على شبكة انفاق لتنظيم داعش.

وتتقدم قوات الشرطة الاتحادية من جهة الغرب وتريد الوصول الى الكفاح والوحدة والسعد وهي مناطق مفتوحة وغير مأهولة بالسكان الى حد ما.

وقال شاكر إن قواته سيطرت على شبكة انفاق لمسلحي داعش تمتد لنحو 250 متراً، مشيرا الى ان هذه الشبكة كانت تستخدم مقرا للسيطرة والتدريب.

وبفعل المعارك فر نحو 30 الف مدني من تلعفر في ظروف انسانية صعبة فيما تتوقع الامم المتحدة فرار المزيد من الاشخاص خلال الاسابيع المقبلة.

ولم تفصح القوات العراقية عن الفترة التي يمكن خلالها تحرير تلعفر بالكامل.

واستعادت القوات العراقية الموصل الشهر الماضي بعد تسعة اشهر من المعارك والتي نزح بفعلها نحو مليون شخص وهو نصف عدد سكان المدينة تقريبا.

وإذا ما تمكنت القوات العراقية من طرد داعش من تلعفر فستكون قد حققت النصر على التنظيم المتطرف في عموم محافظة نينوى.