"نزوح قسري" للكورد من كركوك وطوزخورماتو

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن وجود "نزوح قسري" للأسر الكوردية من مدينة كركوك وبلدة طوزخورماتو، داعية التدخل العاجل لحل المشكلة.

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن وجود "نزوح قسري" للأسر الكوردية من مدينة كركوك وبلدة طوزخورماتو، داعية التدخل العاجل لحل المشكلة.

ونزح الالاف من الكورد من دورهم في كركوك وطوزخورماتو منذ ان استولى الحشد الشعبي على المدينتين ومناطق اخرى في مشهد وصفه قادة كورد بأنه لا يختلف عن حملات الانفال.

وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف في بيان إنه وزارته قامت بـ"تقديم مساعدات إغاثية طارئة للعديد من العوائل الكوردية النازحة من مناطق كركوك وطوزخورماتو والمناطق المتنازع عليها"، مطالباً الجهات الأمنية بتوفير الأمن والاستقرار في هذه المناطق لتمكين الأهالي من العودة الى منازلهم".

وأوضح ان "اليومين الماضيين حصل فيهما نزوح لعشرات الآلاف من السكان الكورد من مناطق طوزخورماتو وكركوك والمناطق المتنازع عليها، بسبب الأحداث الأخيرة التي مرت بها هذه المناطق، وقد قامت الوزارة بتقديم الإغاثة الطارئة للكثير من العوائل النازحة".

وأشار الى أن "هذه العوائل لا يمكن أن تبقى في النزوح وذلك لكون المشاكل الأمنية التي حصلت يمكن حلها في مناطقهم الأصلية، خاصة وأن أحداث مدينة طوزخورماتو أدت الى نزوح قسري للعوائل خوفا على حياتهم".

وتابع الجاف "لذا نطالب الجهات الأمنية المعنية بمعالجة هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن لتمكين النازحين من العودة الى بيوتهم والحفاظ على سلامتهم".

واستولت القوات العراقية والحشد الشعبي على طوزخورماتو وخانقين وكركوك وسنجار ومناطق اخرى بعدما انسحاب البيشمركة الى خطوط ما قبل انطلاق حملة الموصل.

وفر معظم السكان الكورد من تلك المناطق باتجاه اربيل والسليمانية في مشهد وصفه مسؤولون كورد بأنه لا يختلف عن حملات الانفال.

وظلت المدن المتنازع عليها (المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم) تعيش استقرارا امنيا طيلة الفترة التي سبقت انسحاب البيشمركة منها.