تركيا: لا لمشاركة الحشد بمعركة تلعفر

جددت تركيا اليوم الخميس موقفها الرافض من مشاركة الحشد الشعبي في معركة استعادة السيطرة على بلدة تلعفر غرب الموصل.

اربيل (كوردستان24)- جددت تركيا اليوم الخميس موقفها الرافض من مشاركة الحشد الشعبي في معركة استعادة السيطرة على بلدة تلعفر غرب الموصل.

وتلعفر التي تقطنها اغلبية تركمانية من السنة والشيعة فضلا عن بلدات اصغر تابعة لها، هي آخر المعاقل الاستراتيجية لدى تنظيم داعش في عموم محافظة نينوى.

ويفرض الحشد الشعبي المؤلف من فصائل شيعية بمجمله حصارا على تلعفر التي افرغها تنظيم داعش من التركمان الشيعة بعد استيلائه عليها قبل نحو ثلاث سنوات.

واعتمدت القوات العراقية على الحشد الشعبي في معارك الموصل لكن الفصائل الشيعية لم تدخل مركز المدينة ذات الغالبية السنية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في مؤتمر صحفي "نؤكد رفضنا في مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير قضاء تلعفر".

وجدد كالين استعداد بلاده في اعادة اعمار البنية التحتية في الموصل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد وصف الحشد الشعبي بـ"المنظمة الإرهابية"، متهما إياه بالعمل ضد بلدة تلعفر التي قال إنها بلدة مهمة بالنسبة لبلاده.

وبات الحشد الشعبي مثار جدل في داخل العراق وخارجه وينظر إليه كثير من القادة السنة بريبة، بعد اتهامات هو ينفيها بارتكاب جرائم بحق المدنيين في ساحات القتال ضد تنظيم داعش طيلة الأعوام الثلاثة الماضية.

والحشد الشعبي هو كيان عسكري تشكل بعيد سقوط الموصل عام 2014 بقبضة تنظيم داعش ويتألف من جماعات مسلحة عدة بعضها وثيق الصلة بإيران.